فنجانٌ بنكهة الهدوء …
Posted جوان 1, 2008
on:
لحظتي … منتشية لحدِ ثمالةٍ … بهدوء … ورواق …
عينايَّ تقيس أبعاد الدائرة المرتسمة من أثر فنجان مَنسيٍ في غمرةِ خوارزميات رسمٍ وبيكسلات لا ترحم خطأً …
استفقت من تخيلاتي …
سارعت للثم آخر من هذا الفنجان ذو الأذن …
(لهذا الفنجان قصة … لطالما أردت أن أشرب قهوتي بنكهتها … في إحدى اجتماعاتنا .. أحضرت قهوتها وفنجانها …
سكبت لي …
بكثير من الحبّ … وابتسامة …
أذهبت عني كل مذاق … وكل اشتهاء … إلا لتلك البسمة …
لم أعد أذكر الطعم … كل ما أذكره نكهة لم أعد أشعر بها إلا في حضورها …
في عودتي … احتفظت بالفنجان …
ومازلت في لحظاتي الخاصة … أمارس معه عشقاً كوفاء لذكرى لم تنتهِ ولحالة من عشقٍ مجنون …)
طعم القهوة يقارب البارد ببضع درجات …
منكهّة … بمسرحية لفيروز …
كتاباتي تعلو وتهبط مع حدة أحداث ميس الريم …
زيّون تأسرني …
شهيدة ونعمان , يرسمان حزناً مع صرخة الطفل في (بديت القصة تحت الشتي , بأول شتي – حبو بعضون وخلصت القصة بتاني شتي – تحت الشتي تركوا بعضون) , ابتسامة فرح في النهاية لأن القصة لم تنته …
نظرة تحيّة لمختار المخاتير أينما وُجد …
ولصديقة قديمة جديدة …
مئات الأميال بل آلاف الأميال بمقياس المكان …
أصابع بمقياس التواصل …
ضحكات … تخترق الليل … وتخترق الحروف …
تنتشي الوجوه مرّة أخرى … في حضرة الصداقة …
في النهاية :
صوتٌ عذب …
يتسلل إلى داخلي …
بدلعه , بخفوته …
يُكمِل ليلتي …
ويغلق الصفحة ويبشّر بيومٍ جديد …
علّ أن تكون لياليكم … كليلتي ….
علّها …
أنس
29-5-2008
اترك تعليقًا