بقليلٍ مِن … تستطيع …

شوكٌ وأسود

Posted on: جوان 4, 2008

شوكٌ


أوهام …
هي ما نختبئ خلفها , نرتديها أو حتى نستر بها نقائص شخصياتنا …

في لحظات …
بكلمة طائشة … يطير الرأس عن الجسد …
ينمو الحقد الدفين , من أيام طفولةٍ يانعة …
عندما لم يكن في البستان إلا الأخضر …
أبى , إلا أن يُزرع شوكاً وأسود …

كبر الطفل …
كبر الشوك …وكبر الأسود …

أصبح شاباً …
بالأوهام , غطّى … وغطّى … غطى الشوك وغطى الأسود …
ليبدو بستانه ينضر …
نجح ونجح …

إلى أن دقت ساعة الخيبة … وساعة الألم حانت وكشف العورة قد حلّ …
بيدٍّ من حقد …
أُبعدت أوهام نسيانٍ لتُظهر الأسود من جديد …

بنظرة مليئة بخيبة …
يطالع الشاب بستانه …
قائلاً :”حاولت ولكن!”

في الليلة التالية …
يعود بذات الأوهام … ولكن … بقلب فيه من الكبرياء المجروح الكثير … ونزفٌ …
يقول مخاطباً نفسه “لأجلَك , لأجل المستقبل, سأعيده يَنضُر”
غطّى الشوك … غطّى الأسود …

وعاد مُستقبلاً الجميع بابتسامة …
وجلَّ من يعلم ما في القلب …

منتظراً … لكشفٍ جديد وتعرٍ مقبل …

لهذا الشاب , علَّ وعلَّ القادم أجمل …
علَّ …


أنس

الأوسمة: , ,

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

أعجبكم عبق ..

مرّ من هنا

  • 59٬392 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

جوان 2008
د ن ث ع خ ج س
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  
%d مدونون معجبون بهذه: