محاكمة ولكن
Posted جوان 29, 2008
on:- In: قصاصات أنثى
- 1 Comment
جلست وحدها هناك تريد الاختلاء بذاتها لتبدأ المحاكمة دون وجود قاض أو أي شاهد.
أُغلق الباب , سُدت النوافذ من جميع الجهات.
أُطفأ النور فسادَ ظلامٌ دامس في قاعة مظلمة محاطة بالشموع التي بدأت تشتعل واحدة تلو الأخرى , ستائر سوداء تمنع تسلل أي خيط من خيوط الشمس.
أُضيئت الشموع في القاعة التي كانت موجهة لنصفها المليء بالحياة فقط.
فالنار كانت تتراقص علواً وهبوطاً مرافقةً كل تنهيدة , تتلو الأسئلة الموجهة اليها.
طرحت الأسئلة بشيء من الغرابة لم أجد عندها أي جواب
التردد يملأ عينيها ترتعش بقوة تذرف الدموع دون أي تردد أمسكت بيدها بقسوة ثم بدأت بالصراخ
لم تفعلين هكذا؟ ان كنتي تعلمين بأنكِ لا تستطيعين المواجهة!
قفي أمسكي بيد الحياة لتخرجي من هذا الظلام.
فقد أخبروني بأنه يوجد في الضفة الأخرى حياة مليئة بالسعادة والحب.
اذهبي الى هناك ستجدينه ينتظرك بشوق سيمنحكِ ما كنتِ تحلمين فيه دائماً.
اذهبي دون تردد دعيني هنا وحدي فهذا المكان ليس لكِ فهو لي ولي وحدي.
أنتي مليئة بالحياة فلماذا تسمحين لهذا الجزء الحزين والمظلم منكِ بأن يسيطر عليكي .
ويسيركِ ليحكم عليكي بحياة ملؤها الحزن.
هيا فلتبدأي من جديد.
رشا
جويلية 31, 2008 في 12:16 ص
شو هاد يا إنسانة درر و حكم والله بس المشكلة الأخرين هنن يلي بيعملوا الحزن وهنن مابيسمحوا لحدا يطلع من سجن الحياة يلي رسموا إلنا ……أفكارك حلوة كتير بل يمكن أن تكون بداية لخواطر أقوى….مشكورة ياست رشا