ظل جديد … قصر جديد …
Posted أوت 20, 2008
on:ظلال … هذا ما نستطيع إطلاقه على العابرين بين جنبات ذاكرتنا البشرية …
ظل أتى … لم يبقَ إلا حفنة من زمن … عاد وغادر … بقي أثراً بين الجنبات …
أصبحت عند لقاء كل جديد … أحاول ألا أتمادى بحواسي … خوفاً من الفقد القابع خلف زاوية القدر …
أتلمس الجديد … أحاول أن أشبع إنسانيتي بمتعة اللمس ,بعبير الرائحة … وأيضاً أحاول حفظ التفاصيل الصغيرة … أرسمها في الفضاء المحيط … تحاول أصابعي بضربات عشوائية أن ترسم ذات الجديد … بلا ألوان … بروح فقط … بلا جسد …
تشاؤم ؟ ربما …
واقعية ؟ شي مؤكد …
بشريتنا تفرض علينا أن نتحفز لمقابلته … نبني قصور الرمل على شاطئ هادر …
بين اللحظة والأخرى … موجة خاطفة قد تنتزع القصر وتنتزعنا ربما …
ولكن متعة البناء … مخلوطة بسحر الأمل … قد تكفي …
عندما يغمرني الرمل … أحاول دخول التوازن ما بين استمتاعي بالبناء وتفاصيله وبين خططي لقصر آخر على شاطئ آخر …
ربما …
جملتي الأخيرة اختصر بها حصيلة تجارب مريرة …
عند الوقوف على أطلال قصر مسفوح … ربما الأفضل أن تبدأ بقصر جديد …
من الأفضل …
من وحي ” وينن؟ وين صواتهون , وين وجوههن؟ وينن؟ صار في وادي بيني وبينهن … ” لسيدتي فيروز …
أنس
أوت 23, 2008 في 8:20 ص
..
لا أدري إن كنت فهمتها .. أو كان بها عدم وضوح بعض الشيء.
عندما تهب ذكرى المنسيين .. أريد معرفة أسباب قدومها..