وَ مطرْ …
Posted أوت 24, 2008
on:…
نظرات متحسرّة , قلب يرتّل في الساعة الأخيرة من الليل … ليل البارحة …علّ السماء تفرج عن صغيرها…
ليل البارحة بعد حملٍ عسير … وصرخات سماوية …
خرجت قطيرات … فقط !
من نجا من أيدي العطشى المتربصة … من نجا من أغصان تنتظر مرور الصيف وقيظه لتقبّل مطرها …
من نجا منهنَّ … يتجه مباشرة ليلاقيها , ليلاقي الأرض … معشوقته الأبدية …
لتنشر تلك النكهة التي يعرفها كلّ إنسان … تمازج السماء بالأرض …
رغم المطر … الناس كلّ تحت المطر … رافعين أيديهم , متصلبي الأعناق … مغمضي العيون … يلثمون ويلثمون , المطر …
منظرهم , يدعوك للنظر , أتمطر ذهباً؟ لا , ماء بنكهة السماء … أغلى من ذهب …
ذهبَ المطر …
بقيت الرائحة وبقيت الابتسامة … بنكهة السماء …
…
ومطر …
—
قد تكون نوعاً من الدعاية الربّانية …
ربما …
كيف؟ راجعوا معي سجلات محركات البحث …
ابحثوا عن أغنية “معقول تشتي بآب” … سترى مواضيع منتشرة بأزمنة لا تتجاوز ال3 أيام تاريخاً … انظر هنا
—
أنس
أوت 25, 2008 في 2:28 م
..
يا عطاء السحب .
رائحة الغيم وطين رابص , شذى .