مع النهاية …
Posted أكتوبر 15, 2008
on:بدموعها … اختلطت الكلمات …ولم أعد أسمع من الحديث إلا ما سمحت به استراحات من الشهقات …
كرجل … أحاول الاحتفاظ برباطة جأشي وكأن الشيء لم يحدث …قلبي لم أشعر به … تخدّر … تمنيت أن يصلني إحساس بألم … أو غضب أو أي مشاعر أخرى , ولكن هيهات … تخدّر …
ساقت في الحديث المبررات …
حاولت أن أخفف , وأن أتكلم بصيغة الصديق الذي كنت … قبل أن نعلن حبنا …
لم تستطع الاكمال … وأغلقت السماحة مع كلمة “آسفة” …
ابتسامة بلهاء جداً …
أنس
8 تعليقات إلى "مع النهاية …"

لا أعلم ماذا يقال في هكذا لحظــة , عندما تُخطفُ منكَ الحياة غدراً بعدَ أن أعطيتها ما تستطيع !!
تحاولُ الهرب منها وإليها لأنها للأسف / هذه الدنيا / ملاذنا الوحيد بعد أن تخلينا عنها بكامل وعينا و انتقلنا إلى عالم ٍ آخر من الواقع المغشّى , حلمٌ لبسَ عباءة ً ليست لنا , ليست بقياس أجسادنا …
أتمنى أن ترى النور مجدّداً .. فلا كلام و لا مواساة قد تفيد كبعض من يقول / لا تقف الحياة عندَ شخص / ..

أكتوبر 16, 2008 في 12:09 ص
مصر أنها النهاية مع كل خاطرة من خواطرك أيها الإنسان .. إياك أن تجزم بأنها النهاية حتى وإن بدت في ظاهرها كذلك .. لسبب أو لآخر باعدتكما الظروف .. ولكن ثقتك بها أكبر من أن ينتابك أي شك في صدقها وصدق نواياها تجاهك .. ربما قد فسرت لك أسبابها وربما خانتها الكلمات فلم تستطع تركيب صياغة تصف لك فيه الموقف آنذاك .. فلأجل مكانتها عندك ومكانتك عندها التي لطالما عرفتها وجب عليك أن تفهمها وأن لا تشعرها بالذنب .. لطالما وثقت بها وبقراراتها وبكل حديثها .. فابق على ثقتك .. وابق على ابتسامتك
🙂
تحية ..
نجمة ..