وأقرّت الهُجران …
Posted on: أكتوبر 15, 2008
فرحاتٌ متتالية , وإنجاز تلوَ الآخر …
أردت أن أشاركها لتلك الصغيرة …
حملت أخباري وفرحي وابتساماتي الكثيرة , فالمطر أتى … وعاد البلل اللذيذ لحياتي من جديد …
المكان يلفّه صمتٌ غريب … ليس هناك من أحد …
ناديت بالاسم , عاودت الجدران النداء بخفوت … ليس هناك من أحد …
جلست على صخرة … نظرت لكل فرحي المحمّل بين يداي …
لم يعد له معنى … فقدت ابتسامتي رونقها … ارتخت يداي وتبعثرت فرحتي بين التراب …
في الزاوية , كان هناك ورقةٌ صغيرة …
سارعت لفضّها … (لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …) بهذا عُنونت …
((أنا , لم أعد أعرف من أنا … إنسانة تائهة …
لم أعد أعرف ولم أعد أستطيع أن أُحبّ … لم أعد …
والنهاية … أتركها لقلمك … ليخطّ النهاية التي تسعدك … فأنت تستحق …))
كانت نهاية تلك الرسالة ثلاث نقاط …
هكذا , وبقلمي سأخط النهاية …
نهاية أيامٍ طويلة … من سعادة وحزن …كنا مزيجين من كلّ شيء …
يا إلهي ما أجبنني …
المرأة لم تعد تحبني … ولا أملك (رجولة) كافية , لأخطّ النهاية …
يا لرجولتنا الكاذبة !!
وبقيت النهاية (…) ثلاث نقاط …
أنس
6 تعليقات إلى "وأقرّت الهُجران …"
أكتوبر 16, 2008 في 12:33 ص
ياااه كم هي مليئة بالقسوة تلك النهاية
(لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …)
(لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …)
(لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …)
اشعر بنفسي ترتعش كلما اقرأها
أقولها لك من القلب ستلقى يوما وقريبا من تملأ الفراغ وكما يقال دعها تشعر بأنك أقوى فهذا سر النجاح في أي حب قادم أو قديم
اتمنى لك التوفيق
أكتوبر 16, 2008 في 12:41 ص
أتمنى أن يحدث ما تقولين يا نجمة …
ولكن (خطبة) (أهل) (ظروف) (مشاكل) هي عوامل في معادلتي أنا وهي … ولم ترحمنا يوماً … ولا أتوقع الرحمة في المنظور القريب …
شكراً …
أكتوبر 16, 2008 في 12:50 ص
(لم أعد أن أحبك أكثر) وبررته ببرود المشاعر …
آه … فقط !!!
ومازال الخدر ساري في القلب !!!
ولكن الكتابة أصدق ما يعبر عني في هكذا لحظة …
شكراً لتمنيات التوفيق …
وأهلا بك هنا …
أكتوبر 16, 2008 في 12:58 ص
لا لست متشائماً لم أعرفك كذلك … تفاءل وتوقع الأفضل .. مهما كانت الظروف ..
كمان ابتسم .. بس بدون آيكون
نجمة … تركت الآيكون لهون 🙂
أكتوبر 16, 2008 في 7:49 ص
أنا متفائل بس بالعقل …
الحمدلله على كل حال , وربنا العارف بالأفضل لنا جميعاً …
الحمدلله …
بقليلٍ مِن ... تستطيع ... 
أكتوبر 15, 2008 في 11:54 م
.. أيامكما الطويلة التي امتزجت بنكهات مختلفة من سعادة وشجن بكل ذكراها يستحيل أن تنسى سواء منك أو منها مهما كانت الظروف التي أبعدتكما .. قد تعني النقاط حديثاً من الروح لا ينتهي .. دقق أكثر .. تمعن فيما عنونته بعبارتها .. تمعن في كلماتهاأكثر .. سترى أنها خطت لعلاقتكما نهاية بلا نهاية
.. تحية
.. نجمة