الكلمة الأخيرة …
Posted أكتوبر 16, 2008
on:وسطرنا اليوم الكلمة الأخيرة في رحلتنا …
في رحلة (من وحي اللحظة) …
لم أعتقد يوماً بأننا سننتهي هاهنا , في زمان قذر , للمادة سُلطة , وللانتماء سُلطة وللجميع سُلطة , إلا أنت بلا سُلطة … أنت فقط , جُردّت من سُلطتك في مملكتك أنت …
كانت النهاية شبيهة بفيلم مصري قديم …
هي تذرف دمعها وهو يحمل جرحه … يترك الباب على مصراعيه …
ينتظر كلمة واحدة … ينتظر كلمة (عُـد) …
ما يسمعه (أنا متأسفة) (حقيرة أنا) (تستحق من هو أفضل مني)
أسألهم بالله , أليس هذا الكلام ما يسوقونه كمبررات للتخاذل؟ ألا يشعرون بالرخص عندها؟
ألا يقيمون للأيام وزناً؟
ألا يقيمون للمشاعر وزناً؟
حجج واهية سترت بها عورة الفعلة الشنعاء …
(لم أستطع أن أقرر) (لا أعلم ما أريد) (دعنا نبتعد لفترة ومن ثم نقرر) …
وبذات الابتسامة البلهاء … أقول (لا سامحك الله !!!) …
سأكمل الطريق …
ربما لم تكوني من نصيبي … ربما …
ولكنني أستحق أفضل من هذا , أستحق وداعاً أفضل فقط لا أكثر …
لأن الانطباع الأخير هو ما يدوم …
تتعالى مكادي نحاس وأشعر أنها أحست وقالت “هكذا تركني حلمي ورحل … ورحل …
هكذا تركني حلمي ورحل …
كنت أحلم … كنت أحلم ببيت صغير … وفتىً يحملني ويرحل …”
ما أحتاجه الآن … هو جرعة من الSecret للإيجابية المفقودة هنا …
أنس
أكتوبر 17, 2008 في 3:19 م
ستمر هذي المرحلة كما مرت علي بصمت والكثير من الخيبة والحذر قرأت ردك في التدوينة السابقة وأنا مؤمن بأنك عاشق حقيقي لو تابعت مدونتي منذ ستة أشهر مررت بتجربة قريبة كانت فيها نهاية لقصة حب استمرت عامين وصفك لملاكين ليس بغريب عني أنا من رأيت حبي حينها ملاكا لن يجدي كلامي أمام وضعك الدعاءلك بالصبر والنسيان هما الحل وأبشرك سترى في يوم قريب كم أنت أقوى