فوضى مشاعر … بحرفيّتها …
Posted أكتوبر 20, 2008
on:بعد أذان الصبح بقليل …
علا صوت (الموبايل) … على الطرف الآخر بكاء …
(على مبدأ الصراحة المتعاهدين عليها … سأقول لك )
(خير يارب … أنا اسمع)
(أنا في لحظات أشعر بشعور جميل جداً … وبلحظات أخرى لا أشعر بشيء … أشعر بتخبط … أشعر أنني في لحظة أحتاجك وفي اللحظة التالية أودّ أن أبقى لوحدي وفي غرفتي دون سائر البشر ولمدة ثلاثة أيام !!!)
أتابع الحديث بصمت … النوم فارقني … واستعدت نشاطي بعد تفاؤل الأمس …
أكملت
(لا أعلم ما أريد … عند موعد رؤيتي القادم … أعدك أنني سأخبرك ما أشعر لحظة رؤيتك مهما كان …
سأخبرك بماذا أشعر وبصراحة مطلقة …)
إن كنت سأكمل إلتزام الصمت , لبقي اليوم مكهرباً و(انتزع صباحي) …
أخذت زمام الحديث (ما تمرين بهِ , أعطاني العديد من الأشياء …
أحسست بتقصيري إتجاه الله وإتجاه الأشخاص الذين أحبهم …
أحسست (بأنه يلزمني) الكثير من الخشونة … ربما ليس من الجميل أن يكون رجلٌ بكل هذا الكم من المشاعر …
كثير من الأمور التي كانت من المستحيلات لدي … أصبحت ممكنة ومرجحة …
مالهُ الزواج التقليدي؟ مع أنني كنتُ من ألد أعدائه …
ربما عطاء الرجل اللامحدود , قد يؤثر على مسار علاقة ما ويخرجها عن سكتها …
العلاقات البعيدة , أصبحت أكثر ترجيحاً … بأنها (لن تنجح) مع أننا كنا نراهن على نجاحها …)
أخبرتني بحرقة قلبها عندما تسمع كلامي …أخبرتها بذات الحرقة عندما أسمع كلامها …
أخبرتها ,بأن حالنا أفضل … أنني تكلمت … لم أصمت …
أشعر بقليل من الراحة … تشعر بقليل من الراحة هيَ …
سألتني بعدها(ما الذي سألبسه … محتارة أنا …!!!!)
بسمةٌ خفيفة …
موعدنا الخميس … لنرى …
(اعتذر من كل المتابعين … ولكنني أنقل القصة بيومياتها , وبحذافيرها … هي قصة إنسانين … فقط …
قد يتذمر البعض … ولكن أعذروني … ما أكتب هو ما أشعر … وأفضّل الكتابة على أي شيء آخر …أفضلها على (الحكي) الزايد بالقصة مع أشخاص آخرين)
أنس
2 تعليقان إلى "فوضى مشاعر … بحرفيّتها …"

أتمنى لكما التوفيق من كل قلبي , نهاية ً الخيرة فيما اختاره الله , ولكن على الإنسان الأخذ بالأسباب وبعدها ينتظر النتائج ,,

أكتوبر 20, 2008 في 9:35 ص
متابع للقصة باستمرار ولن أزيد أكثر إلا بعد يوم الخميس بالتوفيق