بقليلٍ مِن … تستطيع …

العطر : قصة قاتل … رؤيتي لما بعد الرائحة …

Posted on: نوفمبر 7, 2008

فكرة طُرحت …

بدأت تتشعب … إلا أن انتهت بكلمات في مواقع متفرقة , مربوطة بأحبال لا تُرى …

الفكرة بدأت مع رواية .. بقلم ألماني … يدعى باتريك زوسكيند …

تحت اسم (العطر : قصة قاتل Perfume : the story of murder)


سألخص الشعور النهائي بكلمات أكتبها على الصفحة الأولى لكل كتاب أقرأه … وكانت بتاريخ 3-9-2007

“صدقوني …

ليس هناك أجمل من أن نمتلك رائحة من نحب …

حتى لو فرقتنا الأيام …

يكفي أن نثمل بتلك الرائحة مستعيدين ألق ما فقدنا …”


حاسة الشم تبدأ بالتنبه منذ حالة الولادة الغريبة التي أتى بها غرنوي …

رائحة الأخشاب , الحديد … ورائحة العفن التي رافقته في كل سنة يضمها لسنين عمره … تداعب أنفك … تبدأ بالإحساس من جديد …

شعوري في هذه المرحلة ” كيف لم انتبه لرائحة ما سبق؟ ماهي رائحة الخشب؟ ورائحة الحديد؟ رائحة العفن كيف تكون؟”


فصلٌ يشدني بشدة …

الفصل الذي يتحدث عن توحده مع ذاته …

غرنوي … مع نفسه … وملائكة الروائح تداعبه … في قصره …

داعبني ذات الإحساس الخيالي … وأحسست بالرائحة …


جمال الحسناء التي ذكرها الكاتب … ببراعة وبكلمات قليلة …

رسمتها وأوصل غرنوي لي الرائحة …

مزيج لا يصدّق في خيالي …


النهاية …

ربما لم يعد في الدنيا ما يستحق العيش …

حقق هدفه …

وانتهى الدور … بطريقة دراماتيكية جداً … ممزقاً …


ما تركته من أثر هو أنني أصبحت أستمتع بكل ما يمرّ على حاسة الشمّ لدي …

أحاول التفرقة بين الروائح …

احاول شمّ الهواء … الأشخاص … اكتشفت أنه لكلٍ منكم رائحة مميزة … وجميلة …

الرائحة وحاسة الشم … نعمة لم نقدرها أبداً …


الرواية ببساطة …

تستحق القراءة كل حين …

ويستحق الكاتب التهنئة على إعادة حاسة الشم بمفهوم جديد وبفنٍ يقلّ نظيره …


بالنسبة لي , أعطي تقييماً لها 4.5 من 5 …

أنس

روابط ذات صلة :

فتوشة تطرح الفكرة … وفي التعليقات تتبلور الفكرة أكثر …

أراكة عبد العزيز والبداية هنا مع العطر …

مدونون قرؤوا … وأبدوا الرأي :

رؤية محمد max13 في الرواية …

فتوشة … تطرح النظرية المثيرة للجدل … العطر هو نتيجة لعمليات متتابعة من قتل وسرقة وكذب !!!

أراكة عبد العزيز …في بعض رذاذ من عطر …

فرح … بشفافية فائقة .. تطرح الفكرة …

(سأقوم بإضافة من يكتب عن العطر هنا لاحقاً)

17 تعليق إلى "العطر : قصة قاتل … رؤيتي لما بعد الرائحة …"

لخصت البرواية بسطور وطريقتك في وصف النهاية تشابه فهمي للنهاية تماما بالفعل العمل ابداعي وقد ذكرت ذلك في مدونتي
عبق رواية العطر سيبقى دوما مزيجا رائعا من طيب ما قرأت كانت التجربة رائعة بنظري واستفدت اكثر بقراءتي انطباعك
دمت بخير

بس المشكلة إذا بدنا نمتلك رائحة يلي منحبهم بطريقة غرنوي فهي مصيبة!!ّ!!

بصراحة قنعتني نظرتك عن النهاية أكتر من نظرتي، حتى أني غيرت رأيي!!

مبسوطة كتير بأنك شاركتنا بالرؤية، هلأ يلي بيفوت اليوم ع المدونات السورية بيقول أبصر شو صاير لهم!!!

الحقيقة أنس لم يسبق لي أن قرأت رواية لـ باتريك زوسكيند ، إلا أنك أوصلت الفكرة المحورية بطريقة جميلة ..
فهمت أن روعة حاسة الشم تتجلى عند شم رائحة تذكرنا بحيبيب سابق .. أوافق الكاتب وأوافقك في حضور صور من ذكريات جميلة بعد الرائحة .. إلا أنني لا أفضل شمها لئلا تعود مع الذكريات الجميلة ذكرى حزينة تعيد إلي اللحظات المأساوية التي عشتها في فترة من حياتي ..
( إيه كتر خير الله إزا نسينا ) نقوم بإيدنا نشم ريحة تزكرنا من جديد ؟؟

تحيتي ..

نجمة 🙂 ..

[…] جميع التدوينات مفتوحة أمامي الآن آراكه، فتوشة، محمد ، أنس …. سأجري الآن للقراءة صحي شو الكتاب الجاية […]

محمد ,التجربة بحد ذاتها , قربت وجهات النظر وخلقت الكثير من الودّ … ألا تعتقد ذلك؟

فتوشة , بطريقتنا نمتلك الرائحة …
رائحة من نعتزّ بوجودهم معنا …
نحتفظ بالرائحة شأنها شأن الذكريات … فكرة خيالية ربما … ولكنها تداعب خيالي كثيراً …

نجمة الغائبة , أهلاً وسهلاً بدايةً …
الرائحة لمن نشعر بالراحة عندما نشعر بذرات الرائحة تغزونا …
احتفظي بها …
للزمن …

فكرتك عن المأساوية التي ستأتي … تستحق التوقف …
دعينا ننظر لأي تجربة مأساوية على مبدأ ما لا يقتلني يجعلني أقوى …
وأيام جميلة عشناها …

تحية كبيرة لكي ولا بقى تقطعينا …

[…] بعض رذاذ من العطر !! بقليل من تستطيع .. أنس: العطر.. قصة قاتل ..رؤيتي لما بعد الرائحة فتوشة: العطر .. عندما تشم رواية ! لأن الحياة فكرة ..محمد: […]

أنس ..تعرف بأني خفت من من أن أعيش تجربة توحده مع ذاته .. ربما خفت من الضباب .. أو أن لا أشعر بالروائح كما يجب .. ورغم ذلك حاولت .. في ذلك الوقت وصلتني رائحة دهان من عند جيراننا :S
لكن بشكل عام فكرة الوحدة والانعزال مثيرة وغامضة حتى ولو لدقائق .. نفسك وانت فقط ..

لم يعد في الدنيا ما يستحق العيش .. نعم ربما أنت محق .. فلم يعد هناك شيئ آخر ليكتشفه أو يجربه ..

شكراً أنس .. استمتعت جداً بالقراءة ..
كل الخير .. 🙂

توحده مع ذاته فكرة كانت جميلة جميلة جميلة …

أسأل نفسي … كم من الوقت في أسبوع , يتاح لي التوقف في سكون … مع ذاتي أنا …

ربما الساعتين لا أكثر …
وهذه الساعتين في (مشيي) اليومي …

ولكن , نحتاج للوقفات … نحتاج للحوار مع الذات …
برأيي فكرة … علينا التفكر بها …

شكراً فرح …
وكل الخير أراكي به …

سلام…
لقد أثرتم فيّ ايما فضول لأقرأ هذه الرواية!!
أنا من هؤلاء الذين يعتقدون أن للأيام رائحة… و أن لكل شيء رائحة مميزة -مهما خفتت أو سطعت-…
استدل على الربيع من الرائحة… على شهر ابريل من رائحته… على بلدتي من رائحتها…
أعتقد انني سأتمكن من مواصلة حياتي لو اعصب احدهم عيني… أنفي سيقودني 🙂

هذه الفكرة التي نقود إليها …

أقرأي الرواية …
وأعطنا الانطباع …و أعتقد أنه سيكون مميز …

[…] شعور أنس بالرائحة بعد الرواية: شعوري في هذه المرحلة ” كيف لم […]

إنسـان.. صبـاحكـ عطـــر..

الـ ع ـطر من أجمل ما قرأت.. أثار باتريك بنا حاسة الشم من جديد..أعاد تعريف الإحساس بالروائح المميزة ..
ببلاغة تصوير باتريك للأحداث شاهدت كل خيط عطري تجسد أمام غرنوي ..
رواية رائعة.. بالرغم من انني وددت لو أني لم أقرأها..

وصباحك معطّر .. أكثر ..

بصراحة تمنيت أن أقرأ رواية أخرى بمستوى إثارة الحواس كالعطر ..

لم وددت لو أنك لم تقرأيها؟

إنسـان..
طاب مسائكـ..
إن عثرت على رواية أخرى بمستوى ( العطــر ).. لا تبخل بها علينا..
أمــا..
( لم وددت لو أنك لم تقرأيها.؟)
تلكـ حكاية أخرى ..
لربما أحدثكـ عنها يوماً ما..
بشرط أن تتخذ موقف حيادي ..!
.
.
المستبدة

ومساءك ..

سأحاول متى ما وصلت ليدي هكذا رواية .. سأشاركك بها ..

ومنتظراً حديثك حول الحكاية .. 🙂 وحيادي أنا 🙂 .. ستعرفين أكثر ..

تحياتي صديقتي .. المستبدة

انا شفت الفلم ما قرأت الرواية
ولكن احسست بكلماتك
تحية لك عزيزي انس

ياعزيزي ..

قراءة الرواية غير .. في كثير من التفاصيل أغفلها الفيلم ..
أعطت للمغزى, معنى أعمق ..

تحياتي عامر

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

أعجبكم عبق ..

مرّ من هنا

  • 59٬392 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

نوفمبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
%d مدونون معجبون بهذه: