بقليلٍ مِن … تستطيع …

مع ذكريات … مرةً كتبتُ …

Posted on: ديسمبر 13, 2008

كتبت مرةً …
قصةً … استوحيتها من وحي بكاء طفل … انتظار صبية … غصّة قلب شاب …

القصة كانت مؤلمة بحق …
لم أشعر بها في ذلك الوقت … ربما لأنني لم أكن أعيش التفاصيل ذاتها …
ويا لسخرية القدر … أعيشها الآن …

حبّو بعضون … تركوا بعضون …

أذكر تربيتة الكتف … أشعر بها الآن …

أشعر بالاختناق كلما سمعت ذات الأغنية وأختنق أيضاً عندما أسمع صوت الطفل بين الجمهور … يبكي …

كلماتها تتراقص مع ذكرياتها …

أذكر مرّة , عندما قرأت ذات التدوينة … جلست تجهش بكاءاً … وتقول لي , “لمَ؟” … لم أعلم عندها ما القصد … الآن علمت …

في آخر اللحظات لنا معاً … اقتربت مني قائلة “أتذكر كل ما كتبت … حدث!!! … لكم أخبرتك بأن تكفّ عن تلك الكتابات … لم تستطع …”

بابتسامة … تركت جلستنا …

وذهبت لأفتش عن كتاباتي … قرأت … جرعة مرارة مركزّة كانت بين السطور …

ربما … تذكرت عندها … “أكتب ما لا يحدث معنا … لن يحدث … أنا وأنتي نعلم …” …

ربما … لم أكن أعلم جيداً …ربما …

ومازالت هذه الأغنية المفضلة لدي …حبّو بعضن …

أنس

9 تعليقات إلى "مع ذكريات … مرةً كتبتُ …"

لا أعرف ماذا يجب أن أقول هنا ..
لكن المهم أنهم “حبوا بعضن” حتى مع الغصة والألم يجب أن نحتفظ بالذكرى الجميلة والابتسامة ..

أنس .. تدوينتك أثرت فيّ جداً .. أتمنى لك الخير ..

حِين تفترقُ الطرق التي كانت بالأمس قد جمعت قلوب وفرقتهم اليوم
سـنزورها دائماً لـأننا لن ننسى أنها أهدتنا يوماً رائحة ورد كُنا نسعدُ بها كثيراً : )

( F )

على الرغم من السعادة التي كانت تعشش بين ضلوعي ليلة أمس وفجر هذا اليوم الشتائي البارد

إلا أنك يا أنس آلمتني

أيها القدر : لمَ الأحباء دائما لا يلتقون ؟؟

يكفينا ألما ً .. يكفينا

ياله من قدر!!
أخفتني الكتابة بحق!!

كيف يحدث هذا!!! هل يمكن أن …. أم لا .. أنا وهي نعلم أن هذا لن يحدث!!!

“بديت القصه تحت الشتي
باول شتي حبو بعضون
و خلصت القصه بتاني شتي
تحت الشتي تركو بعضون ..|

…..ياا لسخرية القدر..!!!

كنتُ أسمع لفيروز كثيراً , تقريباً كانت كحالة إدمان لدي
إلى أن أصبحت ترانيمها تصيبني بالخوف والحزن ..

لطالما أعدت تكرار هذه الأغنية لما فيها من هدوء وواقعية .. لامستني على الرغم من أني لا أعاني من شيء ..
في بعض الأحيان تُنزلُ فيروز بأغانيها دمعة حارقة لتشعر بأنك أنت من تعيش قصة أغنيتها ..

الآن وبعدَ أن قرأت تدوينتك أشعرتني بالخوف أكثر وأكثر
وكأن كل تناقضاتها في / حبو بعضن وتركو بعضن / و / سألتك حبيبي / وكثير غيرها ستصيبنا ..

منذ زمن توقفت عن إدماني الفيروزي لأني أخافه واليوم أكدّت ذلك بتدوينتك …

أحسن شي شو ما صار تتذكر الشغلات الحلوة، انسى كل شيء فيو مرارة وكل شيء حزين بالقصة وحاول تتذكر اللحظات الحلوة، وخليها جزء منك، وما بتعرف لسعتك بأول طريقك، الزمن دورا وكلشي بيتغير، الله يوفقك أنوس.

علوش
أكيد الشغلات الحلوة هيي وقود ذكرياتي أنا …
التغيير قادم وربي يوفقك أنت كمان …
تحياتي صديقي اللذيذ …

رنوشة …
إدمان فيروز … أتمنى أن تستمري عليه …
هذا الإدمان الوحيد الذي استمتع به صباح مساء …
عادوي التفكير بموضوع تركك لسحر فيروز …
وبالنسبة لنا , نحن قصّة فقط … والقادم .. جميل … جميل بحق …
تحياتي صديقتي …

فيروز …
القادمة الجديدة …
وهل للقدر غير السخرية ؟ واللاذعة أيضاً …
أهلا بكِ …

معاذ …
قصتي لا تُعمم …
كما الذكريات لا تُعمم …
وكما كل ما يخصني لا يُعمم …
لأنني مختلف وأعرف أن كل واحد منّا مختلف ولا يُعمم …

سيدة الزرقة …
لمَ؟
عندما يرسل لكِ جواباً .. أرجوكِ … أعطنا إياه … فالكل متعطش ليعرف القصة … ولمَ …
عذراً على الحزن الذي كان هنا …
تحياتي …

ظمأ القلب …
هذه الإيجابية التي أتحدث عنها دوماً …
شكراً شكراً شكراً …
اختصرت ما كنت سأذكره ولكن .. لا بد من الحنين …
انا إنسان في النهاية …

فرح …
ذات الايجابية التي ذكرت في التعليق التالي لكِ …
المهم أنهن (حبو بعضن) …
لا كلام … والصمت أكثر تعبيراً أحياناً …
لك الخير كل الخير أتمنى وأكثر … أنتِ تستحقين …

أنس…
قصتي بدأت في الصيف… و نفخت فيها الحياة في الصيف التالي… و انتهت في الصيف الذي بعده!!
لكن للشتاء دوماً سحرٌ خاص… و مؤلم…

“انا و انتِ نعلم انه من المستحيل ان يحدث… لكنه سيحدث!”
الآن فقط افهم سر تذوقك لما في مدونتي…
والآن اعيد لك: النكهة هنا لا تنتهي…
كغريبين التقيا على شاطئ، يحمل كل منهما ارثاً… يتضح انه متشابه!!!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

أعجبكم عبق ..

مرّ من هنا

  • 59٬392 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ديسمبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031  
%d مدونون معجبون بهذه: