كونوا سوريين … كما الجولانيون …
Posted ديسمبر 17, 2008
on:عندما رأيت زخم المدونين عن الجولان , خطرت لي فكرة …
أننا جميعاً … تحدثنا عن الجولان … عن تلك البقعة المقتلعة من قلوبنا ومن أرضنا …
لم يهم , أننا حلبيون أو شاميّون , من حمص أم من درعا , من الشمال أو من الشرق …
ما جمعنا أننا سوريون …لكم أتمنى أن نبقى كما للجولان , لباقي أطراف سوريا …
لكم تمنيت أن نبقى هكذا في دقائقنا اليومية …
أن أتصرف مع القادم من طرف سوريا البعيد كأن ابن بلدي , ابن سوريا , وليس تبعاً لمحافظته التي أتى منها وأصنفه تبعاً للمنطقة التي عاش فيها …
ربما سيقولون (لا توجد التفرقة بين ابن حلب وابن دمشق , ابن الرقة وابن درعا …الامر مجرد دخان لا أكثر …)
لا , توجد وبطريقة مرعبة وزرعت فينا صغاراً وأصبحت تحكم تصرفاتنا …
وأبسط مثال , في الجامعة , التكتلات تبعاً للمنطقة التي يأتي منها كل شخص …
أهل ادلب وأهل حلب , أهل الشام وأهل الدير …
كل منهم في طرف … تحالفات وأمور أستغرب منها بصراحة …
وأيضاً تعميم , قصة الحلبي الذي يوصف بالمادي والشامي الذي يعرف عنه بأنه مستغل للفرص على حساب الآخرين والديري الذي لطالما سألوه , أتعيشون في الخيم وتركبون الجمال؟!!! (عذراً مرة أخرى)
بصراحة الموضوع (مقزز) …
أتمنى أن نكون سوريين حقيقيين …
كونوا سوريين … كونوا جولانيين … كونوا شاميين وحلبيين وديريين ورقاويين ودرعاويين وحماصنة وحموية بذات الوقت …
لا تنسى الهوية الأم … وتستبدولها بهوية المنطقة … كونوا كالجولانيين …لم يستبدلوا هويتهم السورية … بالاسرائيلية … كانوا سوريين وفقط …
تحياتي …
—
هذه التدوينة تندرج في أسبوع التدوين عن الجولان …
أنس
6 تعليقات إلى "كونوا سوريين … كما الجولانيون …"

دعوة رائعة أنس ..
أتمنى أن نكون عرب كما أن نكون سوريين كما ان نكون جولانين ..
الموضوع متوقف على التربية عندما يعرف كل منا أنه لا فضل لعربي على أجنبي إلا بالتقوى سنكون كذلك
وعندما نتوقف عن برمجية التعميم الدائمة لكل شيء فإن هذا سيجعلنا كلنا واحد بحق ..
ولا نستطيع أن ننسى تمسك كل شخص بالعصبية والقبلية للمكان الذي ينتمي إليه .. نحب بلدنا ونتعلق بها لكن لا نتعصب لأن لكل مكان ولكل بلد سيئات وحسنات فما بالك بالنسبة للأشخاص
وأمور أخرى كثيرة علينا التفكير بها
شكراً أنس .. أعتذر عن الإطالة .. دمت بخير .. 🙂


الجولانيون سوريون ونحن أيضا سوريون
تجمعنا الأرض والهواء والماء والتراب الواحد
التسميات التي قمتِ بذكرها لا يتمثلها إلا أصحاب الفكر الضيق الذين لا يروون أبعد من أنفهم
كنا وسنبقى سوريين في الهوية والانتماء والعشق و …..

ديسمبر 17, 2008 في 9:03 م
فعلاً الفكرة هامة ..
لكن …
ألا يجب أن نقول كونو عرب بدلاً من سوريين وعراقيين وأردنيين وسعوديين و ……….؟!