ذات الثغر المبتسم … وأرجوحة … بنهاية سعيدة …
Posted ديسمبر 24, 2008
on:- In: بنكهة فيروز
- 5 تعليقات
قد أعتبر هذه الأغنية … هي من أكثر ما غنت فيروز رومانسيةً …
الوقت الآن هو ما قبل غروب الشمس … والسماء تتلون ما بين لون الأرض ولون البحر … وبتمازج خلّاب …
بأرضٍ خضراء … وأرجوحة …
فتاة … بعمر زهرة بريّة … في وسط أخضر …
تتأرجح … ويتطاير معها شعرها الأسود …
تكتسيها حمرة … ويعلوا ثغريها ابتسامة صغيرة … تضفي للصورة رونقاً آخر وبعداً آخر …
وبجانبها … رجل …
علائم الرجولة تعلوه بمنكبيه العريضين … وببعض الشعر الذي يغطي وجهه … يعطيه سمته الذكورية المميزة …
يحمل وردة برية … يقترب … يعلقها بين خصلات شعرها … ويطبع قبلةً سريعة على الجبين …
تنفجر حمم من اللون الأحمر ما بين الوجنتين … وحفرتين بدآا بالتباين أكثر وأكثر … الضحكة تتسع …
من البعيد يعلو صوت “بتتمرجح بقلبك … بقلك أنا بحبك … بقطف أنا نجوم … وبزرعهون بدربك …”
يقترب أكثر … ويشير للسماء … للقمر المترافق مع غياب الشمس …
ومن ثم يحيط القمر باصبعيه … وبحركة خيالية يحمله ويقدمه لها …
“مرجوحة بتودي … وبشوف القمر حدي … وبتقلي لا تعلي … وبقلك بعد بدي … شوف القمر حدّي … القمر حدّي …”
يركع على ركبتيه …
وفي لحظة … يمسك يديها … ومن اليد اليمين … ينقل لليسار … فللقلب مسار من هناك , مباشر …
نقل الخاتم الذي يربطهما …
…
ونهاية جميلة … قد تكون … وأتمنى أن تكون …
للقدر نهايات جميلة … أؤمن ومازلت أؤمن بهذا …
أنس
5 تعليقات إلى "ذات الثغر المبتسم … وأرجوحة … بنهاية سعيدة …"

رقيقة جداً …
أيقن بأننا نحن من نصنع النهايات السعيدة ..
وانا كذلك في البداية لم أعرف الأغنية 🙂
شكراً أنس ..

ديسمبر 25, 2008 في 10:31 م
يا ربّ…
يا ربّ…
انا ايضاً ما زلت اؤمن بهذا… 🙂
ملاحظة صغيرة: لدهشتي الشديدة، لم اعرف الأغنية!
مع انني ادمن على اغاني فيروز 🙂