بتوقيت الواقفين ما بين الجانب والآخر …
Posted فيفري 2, 2009
on:بتوقيت الواقفين على حافات الزمن …
وعلى الحافة التي تفصل الجنون والواقع …
انتظر …
يمرّ أحدهم والفرحة تغلّفه … حظي بولدٍ بعد انتظار …
على الجانب الآخر … امرأة تجلس والصلصال بين يديها يتشكل لأمومة دون هوية ….
وما بين الجانبين يمرّ عمرٌ وابتسامات …
أشخاص مرّوا … وكُثر …
الصمت غلب البعض …
والبعضُ ترك وردةً على الحافة …
بضعٌ من الآخرين, بقطعة من الطبشور الأبيض كتبوا على جدار الزمن الأخرق … ذكرى, علّ أحدهم أن يذكر من خلال التفاصيل البيضاء, وجوههم…
وأنا … ما زلت انتظر …
…
أنس
13 تعليق إلى "بتوقيت الواقفين ما بين الجانب والآخر …"

صور رائعة .. جعلتني اعيش اللحظة بحذافيرها كما و صفتها بشخوصها وورودها و صلصالها و طباشيرها …
ليس انت لوحدك فكلنا ننتظر بل و نتساءل الى متى؟ .. الى متى ؟؟؟


جميل ما كتبت ..


الطبشور يضمحل بين ضغط الأصابع وقساوة الجدار….وما يتبقّى منه يسُحق تحت الأقدام المغطاة بالجلد البليد……شيء وحيد يبرر عذاب الطبشور….” أن تقف أمام الذكرى ….. تقرأها فتتذكرها باحترام …. ثم عيشها بوفاء
مع كل الحب لك وللطبشور….
فرهاد


ارى مستوى الرتقاء في فن صوغ الحروف قد تطور لتمسي حروفك معارك وحروب
وهو إن دل على أمر فأراه يدل على مدى لوعة تعيشها
أخي اشتقنا لك
كيفك

فيفري 2, 2009 في 8:46 ص
رائعة ..
مؤثرة ..
لكن .. هل سيطول الإنتظار ؟؟!!
شكراً لك .. شكراً لقلمك ..
أختك ألفت .. من مدونة .. لنرتقي 🙂