حنينٌ وألم … وَمحبة …
Posted فيفري 10, 2009
on:تلمعُ عيناها … تحاولُ إخفاءَ ما ستبوح بها تلك العينان … “دمعةْ” … تخفي وجهها بيديها وتحاول البحث في مكتبها المليء أصلاً, عن ورقة …
ومن ثم تبتسم وتقول “هذه الأغنية, تحرّك في داخلي الكثير … من حنين وألم … ومحبة” … وتقول لي … “أكملها, لا تجعلها تتوقف!!!” … (اشتقت لعيونك … ولسحر جفونك … اسشتقت للضحكات ولسواد عيونك) …
أوقفت الأغنية احتراماً … وخوفاً من دمع سيزيل ما بقي من ابتسامتها …
“أستنصتُ لقصتي؟” … ابتسمتُ مستمعاً …
كان له اسمٌ قريب من حروفك … بل ذاتها …
وتجمعني به علاقة عادية … كغيره من الزملاء …
بحدثٍ ما … والقدر قرر … أصبح يميل لي … يذكرني بلباس ارتديته منذ شهر ويوم …
ويخبرني بما ارتديت في اليوم التالي …
تسبقني وردة … ترقد على مكتبي … ترمقني بنظراتها … منه …
اهتمامه الذي حاصرني … أشعرني بأنوثتي الطاغية و”أحببته” …
رغم كل حواجزي … ورغم تحفظي … “أحببته” …
كان الثورة التي أشعلت قلبي …
عندها … قال لي “غداً سأعلن خطوبتي من إحداهنّ وانتظر مباركتك …”
صمتت … رفعت نظري لها … غير مصدق!! …
اللقمة التي كنت ألحقها بابتسامة مجاملة لسوء صنع محتوى الطبق … وخوفاً من أن تقف في منتصف الطريق ما بين فمي ومعدتي …ابتلعت “ريقي” ومعه اللقمة, كي استوعب آخر جملة !!!
لم استطع بعدها أن “أعلّق” … أو أن انبس ببنت شفّة …
سارعت لمغادرة الغرفة التي كنا نتناول فيها طعامنا … ومن ثم عدت بموضوع جديد …فتلك القصة كفيلة بترك آثارها لأسبوع وأكثر …
محاولاتها المكشوفة لإخفاء الحزن المترافق مع الكلمات … محاولاتي الأفشل ألا أجعلها تغوص أكثر في التفاصيل …
أنقذنا … شخص (ثقيل الدم) … يودّ إرسال واستقبال أوراق … مع رشفات القهوة …
همست لها … بأنني سأقتبس بعضاً من القصة … ما بين حدود البوح والخصوصية … أسرّت مواقفةً …
…
بعض التفاصيل تم إغفالها دون التأثير على المضمون …
أنس
10 تعليقات إلى "حنينٌ وألم … وَمحبة …"

هي قصة صارت معروفة بس انا لحد الآن ما فهمت ليش الشباب أو حتى الصبايا بيعملوا هيك
طيب اذا انت كنت مرتبط بوحدة تانية وبدك تعيش حياتك مهعا ليش بتحب وحدة تانية ما فهمت لأ وبيكون عنجد بحبها
متى سوف نفهم أن الحب والزواج واحد مو مفصولين
وأنا كتلك كمان ما بحب اسمع قصص الحب الفاشلة مشان يبقى عندي امل ولو 0.5%


البارحة جعلتني أبتسم واليوم .. على العكس تماما ً
لمن سأقول تبا ً ؟؟ لكَ أم للحظ أم للقدر ؟؟
قل لها بأن الغد سيكون أجمل ولا أحد يستحق أن تذرف من عينيها دمعة لأجله


كم أنت قاسي يا صديقي
عشت بين سطورك ساعات ممتعة
أحسست بكل رومانسية الدنيا في كلماتك
ولكني الآن اكتشفت أنك قاسٍ أيها المحب
غير معقول أن تتصرف بهذه القسوة
تعجبني سطورك أعيش فيها لحد الثمالة
رائعة تعابيرك
من صدقها أحسست بكل خلجاتك
تمنياتي لك بكل التوفيق

فيفري 11, 2009 في 1:15 ص
بقيت اتابع القصة في مخيلتي لان هذا الشخص (ثقيل الدم) قد ابقاني في منتصف طريقي للخروج من الماء.
شعرت أن التفاصيل المخفية كانت مهمة، لان النهاية كانت سريع
شكرا أنس