مرتدياً ابتسامته …
Posted فيفري 10, 2009
on:بين الساعة التي أغادر بها منزلي … واللحظة التي أتجاوز بها عتبة البيت …
تمرّ بي أحداث كثيرة … وددت أن أكتبها … وتفكير كثير بأن أدونها … واليوم خاصةً, ما حدث يستحق …
…
ضمن وسيلة النقل التي تقلّنا … وبالهدوء الذي يسود المنطقة التي تقطعها … كلٌ مشغول بما في يديه أو بما في عقله …
على تقاطع كبير … وضجة تبدد كل أمل في لحظة أخرى من الهدوء المسفوح بين السيارات التي تتسارع للوصول لغاياتها …
يقترب من سائقنا …مبتسماً … وبعد التحية … سأله بمنتهى اللباقة التي جعلت عيناي تفارق كتاباً بين يديّ … وجلست أرقب الموقف …
يقول له “هل من الممكن أن أسألك أن تحضر لي “صندويشة” في طريق عودتك من هنا؟” “وأرجوك إن كان في الأمر صعوبة أو إحراج لك … قل لي … “
ردّ سائقنا ,قائلاً … “تكرم عينك … ” “نصف ساعة … والصندويشة ستكون بين يديك …”
عاود ابتسامته وبشكل أوسع… وبيدٍ رفعها تقديراً لسائقنا … وبالأخرى “يصبّ” القهوة لسائق شاحنة توقفت بجانبه …
نظرت للموجودين … ابتسامته … جعلتنا نرتدي ابتساماتنا …لباقته عززتها (رغم عمله بصبّ القهوة)… وهوَ … جعلني متفائلاً بالخير …
…
…
وسأعود مع مواقف أخرى لمرتدين ابتساماتهم …
…
أنس
8 تعليقات إلى "مرتدياً ابتسامته …"

أنس :
في هذا المساء الحزين الذي أرتديه استطعت بتدوينتك أن ترسم ابتسامة صغيرة
ستبقى الحياة جميلة بوجود هكذا أشخاص
جميل هو تصرفه ولباقته
شكرا لكَ وله


eyam el7yat bt5alina nersom ebtesame mostan3a we nsadika kman
lazm elwa7ed men waket lltani y3ish la7zat fara7 7atta lo kanet mostan3a ye3ni mnekzob elkezbe we mnsadika…………. teslm eydek anas


“تبسمك في وجه اخيك صدقة”
ما بعرف ليه بنحرم حالنا و الناس من الابتسامة اللي ممكن تزرع حب و تفاؤل ما تعبر عنه كل كلمات الدنيا …
بالنسبة اللي انا دايما مبتسمة و عمله دعاية معجون اسنان 🙂

فيفري 10, 2009 في 11:28 م
جميل أن نكون سبباً في إبتسام الناس و الحديث الشريف في مامعناه تبسمك في وجه أخيك صدقة…
أعجبتي تعبير مرتدياً إبتسامته….
شكراً صديقي أنس… على الإبتسامة….