لمَ الابتسامة؟
Posted on: فيفري 19, 2009
لكل منا طبقتان, داخلية وخارجية …
الخارجية هي الجسد ولغته ومنها الوجه وحركاته.
الداخلية هي ما نشعر به أي العقل الباطن اللاواعي والواعي.
وعادةً الطبقة الخارجية هي انعكاس للطبقة الداخلية …
والعكس (بنسبةٍ ما) صحيح …
إذا كنا سعيدين من الداخل فالابتسامة ستعكس هذه الحالة ….
أما اذا رسمنا ابتسامة فطبيعة الحال ستجعلنا (نوعاً ما) من الداخل سعيدين نتيجة للتأثير الايجابي للابتسامة على ماحولنا وفي المقابل سيؤثر هذا الأمر على نفسياتنا … 🙂 …
كلام ثقيل …
ببساطة …
ما دفعني كي أكتب هو : مررت بأسبوع كان فيه ضغط العمل كثير كثير كثير وأيضاً ضغط الماجستير …
فوصلت لمرحلة, أخرج صباحاً وأعود آخر الليل …
دوماً مرهق … عابس … ووجهي موسوم بالإرهاق …
كنت أشعر أنه التوتر غمرني … لدرجة عجزت فيها عن إكمال العمل أو الماجستير …
إلى اللحظة التي قررت فيها التمهل والوقوف …
رجعّت ابتسامتي …
رجع التوازن أكثر …
الفرق كان ابتسامة …
فقط … مش أكثر …
هلأ بنفس الضغط من ال2 … بتوازن أكثر … سعيد أكثر …
أحياناً أكون مبتسم أول خروجي … ولكن مع المشاكل التي تزداد طردياً مع مرور ساعات النهار, تخف الابتسامة والبشاشة ويرتفع معدّل التوتر والعبوس …
الأشخاص الذين ذكرتهم هم (الوقود) اللي (يشعل) الابتسامة من جديد …
وتعود حيوي, سعيد , والأهم مستمتع …
ابتسموا من فضلكم …
أنس
14 تعليق إلى "لمَ الابتسامة؟"
فيفري 19, 2009 في 10:35 م
إذا ذُكرت كلمة ” ابتسامة ” أمامي أتذكر فورا ً ابتسامتك التي لا تفارقكك أبدا ً في الفرح والحزن والعمل ( أبعد الله عنك كل حزن ) … انا أعتقد أن ابتسامتك فعلاً هي وقود لحياتك وحياة الكثيرين غيرك ..وانا أحدهم … فعندما أكون منزعج ومتوتر أحيانا من مشاريع الماستر ….صدقني بكثير من الأحيان عندما أرى ابتسامتك ومرحك ..أنسى الضغط والتوتر …. وكثيرا ً ما أقول في نفسي واعذرني …( يا الله هاد دايما فرحان ومكيّف … وبالحلبي مصيّف *_^ ) …
أخيرا ً أقول … مسيرة حياتك تعجبني كثيرا ً … و تأكد أن مستقبلك يعجبني أكثر … وسأصفق لك في يوم من الأيام أكثر و اكثر …
دمت بخير أخوي …:]
فيفري 19, 2009 في 10:39 م
عذرا ً للعودة …ولكن رأيت هذا القول عن الإبتسامة أردت مشاركتك به
” الابتسامة : أقدم وأسرع طريقة للمواصلات عرفها الإنسان واللغة الوحيدة التي تفهمها جميع الشعوب دون ترجمان ”
*_^
فيفري 20, 2009 في 2:04 ص
أهلا بك في عالمي ربما اختصرت في تدوينتك هذي حياتي خلال الإسبوع الفائت كما أنك اتخذت قرارتي نفسها
دمت بأمل
فيفري 20, 2009 في 2:19 ص
نبتسم قليلا .. يرتسم الأمل على محيانا .. ثم من جديد نعود للحزن
هكذا نحن
ابتسمت .. لكن لا أدري ما التسمية التي يمكن أن أطلقها على الابتسامة خاصتي
فيفري 20, 2009 في 2:51 ص
مروى …
أشكر لكي تفاؤلك وابتسامتك …
وأقدر لكي مرورك الدائم … 🙂 … ((كنت أتمنى مروري الدائم عندك ولكن مشكلة حجب مدونتك 😦 … ))
محمد
صديقي المشغول دائماً …
أعلم الشعور تماماً ويسعدني أنك وصلت لذات النتيجة 🙂 … ابتسم عزيزي 🙂 …
سيدة الزرقة
صديقتي … ابتسامة حزينة … ربما لهذا المساء وقع خاص …
ابتسمى أكثر … وأكثر …
فيفري 20, 2009 في 2:54 ص
أما محمد نيال … صديقي وزميل الماجستير العتيد …
ابتسامتي تنبع منك أنت … وتعلم مقدار احترامي لك ولاخلاصك في العمل خاصتك …
وابتسامتي مهداة لك عزيزي …
ابتسم أكثر … 🙂 … أخوي :))
فيفري 20, 2009 في 12:49 م
تمّت معالجة المشكلة :)) …
والمشكلة من عندي :$ …
أهلاً بكي صديقتي …
فيفري 21, 2009 في 1:14 ص
انس…
صديقي المبتسم…
عافاك على كلماتك الراقية…
نفس الانسان الداخلية تلتقط العدوى من الخارجية تماماً كما العكس صحيح… الا اننا اقل ادراكاً للأولى و اكثر احساساً بالثانية…
و لاجلك و لاجل كل ما هو جميل في هذه الحياة: اليك اجمل ابتسامة… يا صديقي صاحب الابتسامات 🙂
فيفري 21, 2009 في 10:43 م
ليش في أحلى من الابتسامة؟
جد واسألوا انفسكم انو في أحلى من أني أشوف شخص مبتسم؟
فورا بتصيبني عدوى … وببتسم والأمر (عدوى) محضة …
تحياتي يا مبتسمة … تحياتي صديقتي اللذيذة
مارس 3, 2009 في 8:25 م
وكتابتك عنها ووصفك إياها أيضاً جعلني أبتسم .. حتى هه 🙂 .. كلنا في أمس الحاجة إلى الإبتسامة .. بالنسبة لي .. فلا شيء يدعوني إلى العبوس والحمد لله لا أعبس إلا نادراً إلا أنني في الآونة الأخيرة أفتقدها .. أفتقد الإبتسامة .. ربما لضيق الوقت .. أو لضيق الخلق !!
وهي ابتسامة عالبيعة بهالمناسبة السعيدة .. 🙂
تحيتي ..
نجمة
جويلية 9, 2009 في 8:54 ص
الابتســـامهـ هــي السحــر الحلال ..فرسم الابتســامهـ كجواز السفــر لكل القلــوب ..وهي في اول الامــر تعكس نتائجها على الفـــرد نفسهـ .. فالشخص المبتسم والمستقر ينجز اعماله ودراسته بشكــل افضل واسرع حتى..من ذاك الذي يضيق ويتأفف ويصعـب الامــر على نفسه ..
حقـــا الابتسامهـ بها يبدأ كل شي جميــــل في برنا …صداقتنا ..اخوتنا..والتعبير عن شكرنــا.. وحتى في طلب حاجتـــنا
وفقك الله اخي في عملك ودراستك ..
تحياتي للجميع
بقليلٍ مِن ... تستطيع ... 
فيفري 19, 2009 في 3:42 م
لاجل هذه الروح الرائعة التي تملك و لأجل هذا الاصرار لرسم السعادة و الابتسامة على قلوب من حولك كن واثقا بأن الله سيضع في طريقك كل من يحتاج الامل ليحيا و كل من يعيش الامل و التفاؤل ليجدده داخلك ..
اصبحت اتفاءل بل و ابتسم كلما قرات اسمك يا انس 🙂