وأتمّت صغيرتي السنتين ..
Posted جويلية 7, 2009
on:صديقتي .. تتم اليوم عامها الثاني معي ..
زرعتها صغيرة .. واليوم تكبر أكثر وأكثر .. وكل ما تكبر تحلى .. أجزم بهذا ..
صيفاً أطلّ عليها كل صباح .. بكثير من الماء والحبّ ..
شتاءاً أغطيها بكثير من الدفء ..
تعطيني بالصيف ياسميناً أبيض نقي .. نقاء الطبيعة ..
أمّا في الشتاء .. فترقد .. بقليل من الأخضر .. وكثير من الهدوء .. تعدني بزهر أبيض كثير متى ما أتى الصيف ..
هذه حكايتي كل صيف وشتاء ..
رافقتني كل صباح ..
كل مساء ..
مع كل فنجان قهوة .. مع كل صوت لفيروز .. مع كل كتاب ..
كانت معي .. في الصباح والمساء ..
..
أحبُّها .. أمسح على أوراقها .. تداعبني .. وتحاول جذبي برائحتها .. لا أستطيع قطفها .. كيلا أؤلمها ..
أشكي لها .. تهزّ برأسها ومن ثم تميل مقدمةً لي ياسميناً أبيض برائحة السماء ..
وكانت هذه .. قصتي .. وقصة ياسمينٍ أبيض يعيش معي .. كل نهار ..
أنس
21 تعليق إلى "وأتمّت صغيرتي السنتين .."

إنسان.. فصاحة الإحساس لديكـ كـ فصاحة حرفكـ..!
جعلتي أبحر بأعماق الذكريات ..
فــ للياسمين بداخلي ألف حكاية وحكاية..
أمنيتي لياسمينتكـ بعمـر مديد..
.
.
.
وكل عام وأنت لقلبها أقرب..


صغيرتك النقية
كم احببتها صديقي
وكم احب الياسمين
وصفت فأبدعت … وأجدت الابداع
بل شعرت بصغيرتك ايضا
هنيئا لها بك
تحياتي السحرية


يا صديقي عقبال ما بتلاقي صديقة تتم معها عامك المية
وتكون رائحتها متل رائحة الياسمين وطلتها احلى من زهر الياسمين


كل عام وهي أجمل .. وأنت أباً عطوفاً بجانبها
حفظها الله لك ..
وصف مبدَع .. 🙂
دمت بود ..
ألفت .. لنرتقي .. 🙂


كل عام وياسمينتك أحلى
يا ريت ياانس أي شي نعملوا نبادر فيه بحب وعطف
حبك وعطفك خلو ياسمينتك تتألق بالجمال والصفاء
لان الحب منبع لكل شيء جميل
حتى تصويرك الها مميز وجميل ابداعك والمتعة وانت عم تصورها
ظاهر بجمال الصور
نشالله تكون ايامك متل ياسمينتك


الياسمين جميل ..و لكن وصفك أجمل …
اما التصوير فهو يعكس إبداعك بجد ( ذكرني أعطيك جائزة نوبل بالتصوير …. ولا تنسى إنو عم تتعلم فينا بكل سهرة ) …
بالتأكيد صديقي أنا معك بأن الياسمين يريح الفؤاد برائحته وبياضه الناصع …. وهنا في حلب فعلا تعودنا في كل صيف أن يملأ أرجاء الشوارع …
سبحان الله على كل حال ..
دمت بخير … بانتظار جديدك ….


I love those small white blessings 🙂


مرحبا تصفحت مدونتك بمحض الصدفة وكم رائعة هذه الصدفة كلماتك
ذكرتني بسوريا الخيّرة التي تربيت فيها وذكرتني بسحر دمشق وحلب التي تشبه سحر مراكش تمنياتي لك بالتوفيق
keep up the good work


salam 3lokom xrahmtolah ramdankom karim nchlah ydkhle 3la ama islamya blfe khir

جويلية 7, 2009 في 3:13 م
كل عام وهي بحب ورائحة تملأ الكون
وكل عام وانت تعتني بها وتكون صديقاً لها ..
أهنئك عليها 🙂
جويلية 8, 2009 في 9:54 ص
وأنتي بخير .. تعبقين فرحاً 🙂 .. على فرح .. وتنشرينه في الأرجاء .. كياسميني الأبيض ..
أشكرك صديقتي فرح 🙂 .. ودمتِ .. صديقةً فَرِحة ..