بقليلٍ مِن … تستطيع …

أنا مريخي؟

Posted on: أوت 4, 2009

أنا مريخي .. أنتِ زهراوية ..

فكرة تسترعي الانتباه والبحث أكثر وأكثر .. لمعرفة الأسس التي استندت عليها المقولة والتي عنون بها جون غراي كتابه ..

عند قراءته للمرة الأولى منذ 3 سنوات .. استرعت انتباهي بعض المواقف التي تحدث عنها الكاتب وهي فيما يتعلق بالتواصل أولاً .. وهي ما استطعت تطبيقه في دائرتي القريبة .. ونجحت نجاحاً نسبياً ..(سأبين لاحقاً لما نسبياً)

لم استطع إكمال الكتاب .. فالأفكار التي وردت فيه تعنى بالمتزوجين أولاً فهم الدائرة التي كانت الأمثلة تدور حولهم, فكنت خارج دائرة تأثير الكتاب .. في وقتها ..

عندما أعدت قراءته منذ سنة مضت .. أصبح فهمي أكبر لمسائله وكنت أقارن الحالات التي أقرأها بالمتزوجين ممن حولي من أصدقاء وأقرباء .. وكنت أحلل تبعاً لمعلومات قدمها الكتاب .. ومع ذلك كانت استفادتي محدودة ..
إلا في مجال التواصل وفهم بعض المواقف التي كانت تُفهم بشكل خاطئ من الطرفين (الرجال والنساء) ..

قراءتي الأخيرة كانت تحليلية أكثر كون الكتاب تم اختياره في [حارة القراء] وبالتالي أحصيت بعض النقاط التي رأيتها على الكتاب وسأتبع نظام الوردة في بيان رأيي ونقده ..

  • الكتاب يقدم نصائح ثمينة جداً للأزواج بشكل أساسي ويمكن اعتماده كمرجع في المشاكل التي تواجه أي زوجين (كالموقف الذي يحدث عندما يضيع الرجل الطريق في رحلة مع زوجته وتبدأ الزوجة في الشكوى, الأمر الذي سيتحول لمشكلة في الدقائق التي تلي ..)

  • جمال الكتاب في كونه ضمن نطاق [تعليم الحياة] وبالتالي لن يكون عليك قراءته بشكل كامل .. بل اكتفي بفصل واحد في المرة الواحدة وطبق ما أتى في هذا الفصل .. وبالتالي ستبني معرفتك بشكل هرمي ..

  • الأمثلة التي اعتمدها الكاتب كانت غنية كفاية لإيصال الفكرة وأعود أنوّه في حال كان القارئ غير متزوج فسيعطيه فكرة لا أكثر والمستفيد الأكبر هم المتزوجون ..

  • فكرة القاموس والترجمة كانت جميلة جداً .. فكل منا له تفسيره الخاص رغم استخدامنا ذات الكلمات ..

  • عني, وقعت في عشق الكتاب ..

  • هل فعلاً يمكن قياس كل ما تم ذكره في الكتاب على الذكور والإناث؟ لا قطعاً .. بعض النساء لا يرغبن في التحدث حقاً ولا يعتبرنَ التحدث هو حل المشاكل .. بل المنطق يقول الحل بأن أفكر .. وعندما أتحدث فأنا أبحث عن الحل حقاً .. كما الرجال -أحياناً- عندما يعتريهم الضيق يرغبون في التحدث أمام الأصدقاء أو أمام شريكته بدون إطلاق أحكام أو اقتراح حلول, يتحدث فقط ليريح نفسه أولاً ويرتب أفكاره ثانياً .. (من هنا أتت النسبية التي ذكرتها في مكان سابق من هذه المقالة).

  • ستقع في مشكلة تقييم أصدقائك .. عندما يخطأ أحدهم في التعامل مع زوجته ستسارع لارتداء قبعة الخبير وطرح تقييمك الشخصي والمستند لقراءتك المستقيضة للكتاب وفي أحسن الحالات ستبقى محتفظاً بهذا الأمر في نفسك دون الإسرار بها .. بالتالي ستقوم بدور المقيّم لكل العلاقات التي تحيط بك وهو أمر مزعج حقاً ..

إذاً تنوع تقييمي ما بين الأشياء التي جذبتني للكتاب من عنوانه لغناه بالأمثلة والشرح المستفيض للحالات التي يتحدث عنها في أول كل فصل .. بالأضافة لأفكاره عن التواصل والتي قمت بتجربتها في حياتي الطبيعية, لكن الكتاب سبب لي وقوع في فخ “التقييم للعلاقات المحيطة بي”, بالإضافة لعدم إمكانية تعميم الأمثلة التي يذكرها الكاتب والتي تختلف باختلاف الثقافات (بمختلف أشكالها) ..

لكن في النهاية, برأيي الشخصي الكتاب يستحق الاقتناء وأنصح جداً باقتناء نسخة مكتبة جرير فترجمتها ممتازة ..

أسلوب الوردة في النقد, عندما تنقد أحداً أو شيء ما, أبدأ بالوردة (الأشياء الجميلة والتي أعجبتك) ومن ثم اتجه نحو الأشياء التي لم تعجبك (الأشواك) ..

أنس

11 تعليق to "أنا مريخي؟"

جميل هذا النقد , استفدت منه كثيراً , اشتريت الكتاب سابقاً وأهديته لأختي المتزوجة استفادت منهُ كثيراً في فهم زوجها في عدّة المواقف كالتي ذكرت إن كان في السيارة أو رغبوة الرجل في الصمت لأنه يفكر مثلاً ,
كما أنني شاهدت نقداً للكتاب في التلفاز على أنّه نفسه قد يوقع الزوجين في مشكلات بينهما
لأن أحدهما يقول للآخر أنت فعلت كذا ومكتوب هنا كذا و ذكر الكتابة كذا الخ
فقالوا إن الكتاب لا ينطبق على كلّ الشخصيات
عنّي لم أقرأه بعد ولكنّي أودّ فعلاً قراءته يبدو مثيراً علّنا نكتشف بعض بعض كهوف الطرف الآخر و نفهمه بطريقة أكثر دبلوماسية ..
تحيــــــــــة

أهلأ فيكي رنا ..

الاستفادة لا نستطيع أن ننكرها وكل من قرأه يؤكد الكلام ..
ولكن حاله حال أي كتاب (تعليمات*) يحتاج لكثير من الوعي في القراءة والتطبيق .. ليس من الداعي التطبيق بالحرفية .. بس معرفة الفكرة الذي يريد الكاتب ايصالها .. : ) ..

تحياتي لكِ ..

صديقي أنس …
أرجو أن تسمح لي بداية بأن أقدم انتقاد لك، فمشكلتك يا صديقي أنك عندما تكتب فإنك تسلب الآخرين أي مساحة يمكن أن يتحركوا ضمنها. (حرام عليك خلي شي للناس التانيين 🙂 )
بعد أن قرأت تعليقك وكنت قد حضرت تعليقي مسبقا، وجدت أنك قد كفيت ووفيت، وبالتالي لاتعليق يذكر
إنما هو مجرد اقتراح لمن أعجبه الكتاب، هناك إصدار آخر صدر بعده بعنوان “معجزات عملية للمريخ والزهرة”
للمؤلف ذاته.

“هبط قلبي وانا عم اقرأ من تعليقك أول كم سطر 🙂 ”

أشعر بالإطراء وشكراً ..
🙂

أتمنى أن احضر الكتاب الجديد .. لأضمه لقائمة القراءة التي تنتظر 😉

أهلاً بك دوماً جلال بين صفحاتي .

عانيت من نفس مشكلتك أنس عندما قرأت الكتاب للمرة الأولى. شدتني معلوماته الجديدة لكنها كما قلت تفيد المتزوجين أكثر.
أجلت متابعة قراءة الكتاب لليوم الموعود 😀

تحية

قولي يا رب 🙂 ..

شو كان رأيك عن الحالات اللي طرحها الكتاب؟ هل حسيتي في تعميم؟ ولا لأ؟

وشوفي الكتاب اللي حكى عنه جلال ” جرد اقتراح لمن أعجبه الكتاب، هناك إصدار آخر صدر بعده بعنوان “معجزات عملية للمريخ والزهرة” ”

تحياتي سعاد 🙂 ..

باين انو الكتاب حلو من كلامك … عموما انا ما بدي أقراه لحتى أتجوز … حتى ما أقع بالفخ اللي وقعت فيو لأأنو عن جد أصعب دور هو انك تقيم العلاقات اللي حولك …أكيد رح يقولو ( انت اش فهمك ) بما انك عازب …

عموما انا برأيي حياة المتزوجين وطرق حل مشكلاتهن هو موضوع نسبي بامتياز … لهيك ما في كتاب ممكن يساعد الطرفين بهيك شغلة …

تسلم إيديك …. أحلى أنوس ..

دمت بخير

اي والله يا محمد ..

الكتاب كثير حلو .. وللتواصل وحدة بوحدة .. 🙂 وبتعرف انا بهل القصص كثير مهتم 😉

والموقف اللي حكيت عليه بشع كثير للأسف وبيصير ..

على كل حال انا اوافقك بموضوع النسبية .. جداً ..

🙂
أهلين فيك حمودة 🙂

شكرا أنس الكتاب كتير حلو يبحث في الاختلاف بين عقلية الرجل و الانثى ولكن لا مانع من انت نقرأه حتى نفهم الشريك قبل ان نتزوجه 😉

تقبل مروري

الكتاب حلو كتير أنس بيطرح مشكلة بيعاني منها كتير من الازواج
وممكن كتار ما بيعرفوا شو اصل المشكلة
بس برأي مافي تعميم بهيك شي بس بالنهاية هو مفيد إلنا العزابية
وللمتزوجين إضافة إنو ممتع والحلو أكتر نقدك الشيق والممتع يلي خلاني إقرأ الكتاب وإهتم فيه الشكر إلك

اطلعت على جزء من هذا الكتاب منذ فترة معينة ..
أفكر في قرائته كلياً ,بعد فترة بإذن الله!
أعجبني دور “مُقيمْ العلاقات” xD
متابعين دوماً بإذن الله ..
بالتوفيق!
=)

اترك رداً على lloosh إلغاء الرد

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬861 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

أوت 2009
د ن ث ع خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031