بتوقيت الواقفين على حافات الزمن …
وعلى الحافة التي تفصل الجنون والواقع …
انتظر …
يمرّ أحدهم والفرحة تغلّفه … حظي بولدٍ بعد انتظار …
على الجانب الآخر … امرأة تجلس والصلصال بين يديها يتشكل لأمومة دون هوية ….
وما بين الجانبين يمرّ عمرٌ وابتسامات …
أشخاص مرّوا … وكُثر …
الصمت غلب البعض …
والبعضُ ترك وردةً على الحافة …
بضعٌ من الآخرين, بقطعة من الطبشور الأبيض كتبوا على جدار الزمن الأخرق … ذكرى, علّ أحدهم أن يذكر من خلال التفاصيل البيضاء, وجوههم…
وأنا … ما زلت انتظر …
…
أنس
إنسان مرّ … وترك لي أثراً …