مع أول لحظات العيد …
Posted ديسمبر 9, 2008
on:جاء العيد ..
تتسلل الشمس بهيّة … وكأنها بلباس جديد … للعيد …
على وقعِ التكبيرات …
انزعاج مؤذن المسجد بأن صوت التكبيرات في الجوامع المحيطة أعلى من جامعنا … يقوم بحشد الأطفال والرجال ليقوموا بالتكبير …
يريد لمسجدنا أن يكون له الأسبقية بالتكبير …
بسمة أول ساعات العيد … ومنافسة من نوع آخر …
البرد الذي تسلل لجسدي في الطريق من وإلى المسجد …
انتهت الصلاة … تبادلنا التبريكات والتهاني …
الطرق فارغة إلا من شخص يحاول أن يكنس أوساخ البشر عن زوايا الطريق …
ذاته كان يصلي معنا … خرج ليكمل عمله … لكم تمنيت أن أقبل جبينه الأطهر من معظم الموجودين …
يعمل في درجة حرارة منخفضة … يحاول استقبال العيد بطريقته … وهل سيشكره أحدهم… لا أعتقد … حملت له تبريكاتي القلبية بالعيد …
هذه كانت أول لحظات عيدنا هذه السنة …
أتمنى للجميع عيداً مباركاً …
وللجندي المجهول , عيد وعيد …
أنس
10 تعليقات إلى "مع أول لحظات العيد …"

عيدك سعيد ..
لقطة رائعة بالفعل .. اتمنى ان يكون عيده سعيداً كذلك .. ..
شكراً أنس 🙂


كل عام وأنتي بألف خير وصحة


باتت أيام العيد تشبه الكثير من الأيام العادية
طقوسه لم تعد كما كنا صغارا
حتى الوجوه في ظاهرها شيء وفي باطنها أشياء أخرى
ليت ذاك الزمن يعود
شكرا أنس على كل شيء
دمتَ بكل ود

ديسمبر 9, 2008 في 2:39 م
كل عام وانت بخير
و للجندي المجهول تحية …