Archive for أفريل 2009
كي تتجاوز رجال الشمس …
Posted أفريل 30, 2009
on:قوة تخيّل … هذا ما تحتاجه لتستطيع تجاوز رجال في الشمس …
كثرة المواقف والذكريات التي تأخذت تارةً وتعيدك تارةً أخرى … تستوجب عليك الجلوس برفقة الهدوء وإكمال الأحداث لترى كيف سيعبر مروان وأبو قيس وأسعد الحدود وصولاً لأرض الميعاد (الكويت) وآمالٌ عريضة تُنسج في سبيل الوصول …
غسان وصف لنا الحلقة المفقودة المُـغيبة في قصة كل فلسطيني …
بعد إخراجه من أرضه, ما الذي سيحلّ به؟ كيف سيعيش؟ كيف سيتدبر أمره في أرضٍ لا يمكنه في أي حالٍ من الأحوال اعتباره أرضه ولا وطنه فأرضه عليها 10 شجرات من الزيتون وبيت يلاصقها وهواء يداعب جبينه …
كلنا نحزن لفلسطين ولكن أحزُن أحدنا على فلسطيني فلسطين؟ في الداخل يحترقون وفي الخارج يحترقون …
رواية مؤثرة بشدّة, تنتزع المشاعر انتزاعاً وخاصة عند وصف الضياع في صحراء الأردن واستغلال البساطة والحاجة للسفر بعيداً عن أعين الحرس في خزان…
رواية تصف 3 أشخاص يودّون الابتعاد عن القهر والفقر … بعد أن أُبعدوا عن وطنهم, يودّون 10 دنانير يطعمون بها عائلاتهم … لا أكثر …
القدر يرسل أبا الخيزران في طريقهم … أبا الخيزران السائق الماهر … طيب القلب ودَّ مساعدتهم … ولكن!
الخزّان الذي احتوى آلامهم … لم يستطع أن يبقيهم أحياءاً بعدما أسرّ كلٌ منهم بما في صدره …
فضّل لهم الموت … احتراقاً بشمس غريبة …
وكانت النهاية … جثثاً على أطراف مدينةٍ عارية …
لم ولن أستطع تجاوزها … لم استطع تجاوز رجال الشمس, لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟ لماذا؟ لماذا؟
تدخل هذه التدوينة ضمن نطاق مناقشة حارة القرّاء لكتاب رجال من الشمس لغسان الكنفاني
أنس
من سماء الحلم لأرض الواقع …
Posted أفريل 23, 2009
on:تخيلوا معي …
أغمضوا العيون بدايةً وتخيلوا السماء صافية … والحرارة معتدلة وأقرب للبرودة منها للحرارة …
حارةٌ, أزقتها ضيقة ورائحة جميلة تفوح منها …
دعونا نركّز على الرائحة قليلاً …
أشممتها من قبل؟ … أنت متأكد؟ … تذكرت! … شممتها وأنت في زاوية من البيت … لوحدك … تلتهم كتاباً بأوراق صفراء … تتنشق الحروف وعيونك تتابع الأسطر … تلك الرائحة …
صوت همهمات!!… تنظر لمصدرها … جماعة من الأشخاص يمسكون كتاباً, يضمه كلٌ منهم إلى صدره ويتكلمون وكأن الكلام ينسلّ منه عبر قلوبهم إلى ألسنتهم فيتلكمون …
وأكواب الشاي تدور والرائحة تعلو والحلم يأخذ مجرىً آخر …
أخذ مجرىً جديداً … لم يعد حلماً … أصبح واقعاً …
وبجهود أشخاص في الظل يتناقشون ليل نهار … يتقاسمون الأفكار ويضعون أُسس الحارة …
نكهات الشاي وأسماء الكتب … أعمدة البناء …
واليوم مع شروق شمس يوم الكتاب العالمي .. اخترناه ليكون اليوم الذي ستفتح فيه أبواب الحارة وتكونون أنتم ساكنيها وأهلها 🙂
أهلاً بكم 🙂 برجلكم اليمين من فضلكم … تفضلوا عبر باب الحارة 🙂
أنس
لهو أطفال بينهم بطل!
Posted أفريل 21, 2009
on:كتبت فرح في تدوينة لها عن الاكتئاب
– امض ِ وقت مع الأطفال الصغار “2-5 سنوات”، قد تضحكون على هذا التحديد لكن في هذا الزمان الطفل الذي يذهب إلى مدرسة يصبح شرير! لا أعرف هذا ما لاحظته، حتى أنّ سن 6 سنوات هو عمر (السآلة!) على كل حال روح الطفل العفوية والمرحة وبراءته معدية بامتياز، أستطيع القول أنهم أطباء الاكتئاب في هذا العصر، يزيحون عنك هموم الدنيا كلها(ريتن يسلمولي )، اضحك معهم والعب ، عد للطفل في ذاتك ستجده.
أطفال, براءة وحلقات لا متناهية من ذات الفعل دون أدنى شعور بالملل … ليس هذا فقط … وإنما (اختراع) أماكن لا تخطر على بال أحد ولعبةٌٌ تبدو ممتعة لناظريها …
ومن بينهم لا بد ظهور البطل الذي سيجرّب أشياء لن يجرء الآخرون عليها وسيبقى محط إعجاب البقية كونه (الشجاع) بينهم …
ترقّب وخوف … مع متعة حذرة !!! ولكنه البطل بين الآخرين …
مع ذلك لم يمنع هذا الأمر الأطفال الآخرين من تجربة ذات اللعبة بمستوى أقل ومتعة أكبر للمشاركة … ونظرات إعجاب 🙂 …
بقي أن أنوّه أن المكان المصوّر هو : قاعدة قلعة حلب
*يمكنك الضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمٍ أكبر …
أنس
رياضة أم شعب كسول؟
Posted أفريل 20, 2009
on:-
رياضة … شعب كسول؟
أُحصي عدد الوجوه التي تعاني من آثار النعاس الصباحي والعيون النصف مغلقة, والعدد يزداد كل دقيقة …
أتخيل كم كانت عملية الاستيقاظ متعبة ومزعجة لهم … القميص يُلبس “بالمقلوب” والفطور يُؤكل على الباب!!!
-
تجربة …
إنسان مرّ … وترك لي أثراً …