بقليلٍ مِن … تستطيع …

Posts Tagged ‘شوك

قالوا …الأحلام عادة تتكسر على صخر الواقع …

الأحلام أمواج صاخبة … نهايتها صخرة واقعية تنهيها في رمشة عين …

عندما تختنق الكلمات في الحناجر …

تتعالى غصّة الألم وتمنع الكلام من الخروج ويبقى حبيس الحسرة المستعرة …

تتالى الأيام …

والألم يكبر … والشوك يزداد حدةً …

تنظر … تحاول رؤية المخرج … أهو قريب؟ الفرج بعيد …

في غمرة العاصفة , تحلم بانتهائها … تحلم باللحظة التي تلتفت بها للخلف … ترى العاصفة برمتها في عهدة الماضي … يطويها ليضيفها لدفتر الذكريات …

حرقة قلب تعيده للواقع …

نعود ونتذكر شريط الأحداث … من البداية إلى النهاية …

حبّ فتي … بعيد عن عيون الرقباء … بعيد عن عيون الأصدقاء …

سرقوا لحظاتهم … بين دقات الساعة , بين الكلمات …

نظراتهم خجوله …

تبادلوا حبهم بالطريقة العذرية العصرية …

سنتان … مضت …

يتبادلون أسمى المشاعر … أحلامهم بنكهة الزهر الأبيض … من شدة نصاعتها تصلح قصة لأطفال المهد …

بنوا البيت …

قدمت طفلتهم الجديدة …

أسموها … “روان” …

يذهب لعمله … تذهب لعملها …

يعودان عند منتصف النهار … يعلوهما شوقٌ كبير …

ليلٌ هادئ يقضونه على أنغام عودٍ وغيتار … يخترقان صمت الليل بألحان تنصت لها ملائكة السماء … بإذعان …

تتعلم كائنات الأرض من تلك الموسيقى ألوان العشق …

صوت يعلن قدوم (عائلة الخاطب الجديد) للمرة المئة يعلو … تضيع معه الألحان وتضيع الملائكة وتهرب كائنات الأرض …

على مذبح العرس القادم … يتم نحرُ الحب الجميل …


أليس هذا هو القدر؟ وهذه وحشية صخور الواقع؟


طوبى لكما … أينما كنتما …

بصورتكما معاً … سترسمان لوحة جميلة … تعلم أجيالا وتلقن قصة للقادمين …

ما سبق يستحق مئة محاولة …


طوبى …


أنس

شوكٌ


أوهام …
هي ما نختبئ خلفها , نرتديها أو حتى نستر بها نقائص شخصياتنا …

في لحظات …
بكلمة طائشة … يطير الرأس عن الجسد …
ينمو الحقد الدفين , من أيام طفولةٍ يانعة …
عندما لم يكن في البستان إلا الأخضر …
أبى , إلا أن يُزرع شوكاً وأسود …

كبر الطفل …
كبر الشوك …وكبر الأسود …

أصبح شاباً …
بالأوهام , غطّى … وغطّى … غطى الشوك وغطى الأسود …
ليبدو بستانه ينضر …
نجح ونجح …

إلى أن دقت ساعة الخيبة … وساعة الألم حانت وكشف العورة قد حلّ …
بيدٍّ من حقد …
أُبعدت أوهام نسيانٍ لتُظهر الأسود من جديد …

بنظرة مليئة بخيبة …
يطالع الشاب بستانه …
قائلاً :”حاولت ولكن!”

في الليلة التالية …
يعود بذات الأوهام … ولكن … بقلب فيه من الكبرياء المجروح الكثير … ونزفٌ …
يقول مخاطباً نفسه “لأجلَك , لأجل المستقبل, سأعيده يَنضُر”
غطّى الشوك … غطّى الأسود …

وعاد مُستقبلاً الجميع بابتسامة …
وجلَّ من يعلم ما في القلب …

منتظراً … لكشفٍ جديد وتعرٍ مقبل …

لهذا الشاب , علَّ وعلَّ القادم أجمل …
علَّ …


أنس

الأوسمة: , ,

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2024
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031