بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for ديسمبر 2008

لم استطع يوماً تحمل الوداع …

العيون الحزينة …

الجو الذي يكتسي بغيوم شبه رمادية …

برودة الهواء تتخلل الابدان لتشعلها بقشعريرة الموقف …

أكره محطات القطارات , أكره محطات انتظار سفر الركاب … وأكره ساحات المطار كافة …

تشتعل مشاعري كلما خطوت بالقرب أحاسيس الوداع …

أقرأ باقي الموضوع »

قد أعتبر هذه الأغنية … هي من أكثر ما غنت فيروز رومانسيةً …

الوقت الآن هو ما قبل غروب الشمس … والسماء تتلون ما بين لون الأرض ولون البحر … وبتمازج خلّاب …

بأرضٍ خضراء … وأرجوحة …

فتاة … بعمر زهرة بريّة … في وسط أخضر …

تتأرجح … ويتطاير معها شعرها الأسود …

تكتسيها حمرة … ويعلوا ثغريها ابتسامة صغيرة … تضفي للصورة رونقاً آخر وبعداً آخر …

أقرأ باقي الموضوع »

كان الثلج يتساقط … يتسابق ليكسو الأرض الممتدة …

فرحة الأطفال وصرخاتهم لم تحرك تلك الطفلة الجالسة على طرف الساحة …

بيدٍ معلقة لعبتها ذات الجدائل … وبيدها الأخرى تسند رأسها وعلامات الحزن تحفر أخاديد طفولية … في وجهها الطفولي …

حزينة … لفقدان صديقها شادي …

الذي حرمها شغفه منه … شغفه لاكتشاف ما وراء الوادي …

ذهب شادي … ولم يعد …

وكبرت الصغيرة …

في لحظة من المستقبل …

أقرأ باقي الموضوع »

عندما رأيت زخم المدونين عن الجولان , خطرت لي فكرة …
أننا جميعاً … تحدثنا عن الجولان … عن تلك البقعة المقتلعة من قلوبنا ومن أرضنا …
لم يهم , أننا حلبيون أو شاميّون , من حمص أم من درعا , من الشمال أو من الشرق …
ما جمعنا أننا سوريون …لكم أتمنى أن نبقى كما للجولان , لباقي أطراف سوريا …

لكم تمنيت أن نبقى هكذا في دقائقنا اليومية …
أن أتصرف مع القادم من طرف سوريا البعيد كأن ابن بلدي , ابن سوريا , وليس تبعاً لمحافظته التي أتى منها وأصنفه تبعاً للمنطقة التي عاش فيها …
ربما سيقولون (لا توجد التفرقة بين ابن حلب وابن دمشق , ابن الرقة وابن درعا …الامر مجرد دخان لا أكثر …)
لا , توجد وبطريقة مرعبة وزرعت فينا صغاراً وأصبحت تحكم تصرفاتنا …
وأبسط مثال , في الجامعة , التكتلات تبعاً للمنطقة التي يأتي منها كل شخص …
أهل ادلب وأهل حلب , أهل الشام وأهل الدير …
كل منهم في طرف … تحالفات وأمور أستغرب منها بصراحة …
وأيضاً تعميم , قصة الحلبي الذي يوصف بالمادي والشامي الذي يعرف عنه بأنه مستغل للفرص على حساب الآخرين والديري الذي لطالما سألوه , أتعيشون في الخيم وتركبون الجمال؟!!! (عذراً مرة أخرى)
بصراحة الموضوع (مقزز) …
أتمنى أن نكون سوريين حقيقيين …
كونوا سوريين … كونوا جولانيين … كونوا شاميين وحلبيين وديريين ورقاويين ودرعاويين وحماصنة وحموية بذات الوقت …
لا تنسى الهوية الأم … وتستبدولها بهوية المنطقة … كونوا كالجولانيين …لم يستبدلوا هويتهم السورية … بالاسرائيلية … كانوا سوريين وفقط …
تحياتي …

هذه التدوينة تندرج في أسبوع التدوين عن الجولان …

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ديسمبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031