بقليلٍ مِن … تستطيع …

Posts Tagged ‘جدارية

بصمتٍ ... أكملت ...

لصديقةٍ … بعيدة بمقياس الأميال …

تعلّقت بيدّ الحبّ … مدّ يدّه مصافحاً … لم تترك اليد … بقيت وبقيت …

بقيت تستقي …

كنت من بعيد أرقب … تأتيني تارةً باسمةً وتارةً باكيةً … كنت في كلِّ دورةٍ من زمنٍ يمضي … أعيد وقوفي ذات الموقف …

لك كما عليك … ببساطة الكلمات … وتعقيد المسئوليات … هذا هو … صاحب الكفّ المُصافِحة …

لذا , في الأقمار العديدة التي مرّت على أثرهم … على كلماتهم … وعلى حبّهم الصغير …

كان هناك وعودٌ ووعود … وكمٌ من وعودْ …

ترسم مستقبلاً … تبني بيتاً … وتُنشأ أولاداً وبنات … يكبرون ويكبرون … يتزوجون …

هاهما يجلسان , كلٌّ يهتزُّ أمام نارٍ متراقصة … بتجاعيد تعلو الجبين …وأطفال يملئون الأنحاء , ضحكات وبكاء …

وعودٌ بنكهة الورد …

الشباب مجبولون على الخيانة … بهذا أعادت فتح الحديث …

بنظرة من طرفي واستهجان … ولكن فضلت سماع ما تبقى من القصة …

أكلمت …

ضغوط وتعرفها … احتملت لأجله هو …

أوامر … واتبعتها لأجله هو …

غصّات … تجاوزتها لأجله هو …

وهوَ؟

بخبر أتاني , مع امرأة أخرى يمارس عشقه … يناديها ب”حبيبتي” … يُعيد على مسامعها ذات الكلام ويُقرؤها ذات القصائد … بعد أن كان يقول متسلحاً بالرب أنها نزلت لي … ولي فقط …

عندها وفقط عندها … قررت أن أقف …

أن أكون شُجاعةً وأستحق احترام ذاتي … للمرة الأولى منذ زمن الحب …

قررت أن أمضي … ألّا أنظر للخلف … فما بقي في الخلف سيبقى هناك …

مكاني , أراه … سأمضي …

عندها … اكتفيت بابتسامة … تربيتةٌ على كتف … وكلمةُ تشجيعٍ صغيرة …


بعد دقائق ذهابها …

تطلعتْ … وقلت : يالصدفة محضة … أغنيتها التي ما فتئت ترددها : للعظيمة فيروز :

بديت القصه تحت الشتي
باول شتي حبو بعضون
و خلصت القصه بتاني شتي
تحت الشتي تركو بعضون ..

قدرٌ ساخر …

القصة في معظم تفاصيلها جدّ حقيقية …

وهذا ما استُقيَ من لوحة جدارية … قديمة …

في قبوٍ … لم أعد أعرف إليه طريقاً …


أنس

1-6-2008

الأوسمة: , ,

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2024
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031