بقليلٍ مِن … تستطيع …

Posts Tagged ‘ياسمين دمشقي

صديقتي  .. تتم اليوم عامها الثاني معي ..

زرعتها صغيرة .. واليوم تكبر أكثر وأكثر .. وكل ما تكبر تحلى .. أجزم بهذا ..

صيفاً أطلّ عليها كل صباح .. بكثير من الماء والحبّ ..

شتاءاً أغطيها بكثير من الدفء ..

ياسمين يعبق رائحة

وتنتظر أن تعبق رائحةً ..

تعطيني  بالصيف ياسميناً أبيض نقي .. نقاء الطبيعة ..

أمّا في الشتاء .. فترقد .. بقليل من الأخضر .. وكثير من الهدوء .. تعدني بزهر أبيض كثير متى ما أتى الصيف ..

هذه حكايتي كل صيف وشتاء ..

أبيض .. وجميل

أبيض .. وجميل

رافقتني كل صباح ..

كل مساء ..

أقرأ باقي الموضوع »

بصرخة مكتومة … علا الصوت … وصوت صفعة غطت على الموسيقا التي تعزف في الخلفية … وكم تمنت في تلك اللحظة أن يلف الصمت المشهد لأن صوت الصفعة كان أعلى من أي صوت آخر …

ربما , موقف في العمل …

ربما , مشادة مع شرطي مرور (مرتشي دوماً) …

وربما , لم يعد يحبني ؟ …

سألت نفسها , لم الإستفهام في الفكرة الأخيرة؟ وهل للفكرة حق في الوجود … أم عليها أن تلملم بقايا أنوثتها التي حُطمت …

استيقظت على أنين الصمت … لم تعد إلا هي وخيالها المتراقص … تيار الهواء من باب المنزل المفتوح على مصراعيه يراقص شمعة أشعلتها السيدة احتفالاً بسنينهم العشرة التي مرّت على أول لقب (زوجته) …

نظرت حولها … وجدت طاولة العشاء مخيفة … يجلس إليها كرسيان صامتان … وموحشان …

الصحون فارغة والكؤوس تنتظر الشفاه تقارع الفراغ النتشر بكثافة … والانتظار سيطول … هكذا قالت …

لكم تمنت ان تفجر الغضب المحتبس بين ثنايا القلب , ولكن “احترمها” “أنوثتها” “كبريائها” سيتأثر … وكم آثرت ما سبق … وملأت القلب بسواد الغضب …

جلست لأريكتها التي لم تعد مريجة كما كانت سابقاً … في الغرفة التي لم تعد كما كانت سابقاً … وفي البيت والزوج اللذان -بالطبع- لم يعودا للسابق … كما كانا وعهدت …

أسلمت رأسها لطرفها … وجلست تتذكر …

قهوة صباحية كان يفاجئها بها كل يوم … وبأطراف القهوة الأربع , 4 ياسمينات … قال لها حينها “أنتي اتجاهاتي الأربعة وياسمينة تعطرني أينما توجهت” … علت الابتسامة …

مفاجآت بين الحين والآخر …رزمة ورد … ياسمين دمشقي زرعه في حديقتها … كتب لها رواية باسمها … وأكثر …

تلمست الوجه الذي تورّم قليلاً … تذكرت بغصّة , كلَّ صوت … وكلَّ حزن خلفه (الشقي) …

أفاقت على رائحة مميزة …

رأت وردة جورية … وبجانبها فنجان من القهوة اللذيذة والقليل من الياسمين … ليس في الاتجاهات الأربع …بل في محيط الفنجان …

طبع القبلة … على جبهتها …

طلب منها أن تغفر له … عاودت الابتسام , همست له “أحبك” … همس لها “أحبك أكثر” …

قالت لي ” أليس الحب , تلك الضحكة القائمة من بين جثة حزن وألم … “

“أليس الحب , هو حلوٌ ومرّ … لو كان حلواً … جميل … ولو كان مرّاً … جميل أيضاً ”

“أليس الحب , هو من يزيل سواد القلب , والغضب إلى زوال …”

قالت “اتركني , زوجي ينتظرني لنكمل مراسم عيدنا … العاشر … ” …

أكملت طريقي … وحيداً …

الطريق طويل … ولكن القصص على الجوانب كثيرة …

سأقوم بحملها إليكم في كلّ مرة … ومن الواقع …

* لجميع من يظن أن الحب هو وجه جميل فقط … له وجه آخر … وتكامل الوجهين هو الجميل !

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2024
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031