بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for جانفي 2010

مادة .. أموال وبيوت .. مظاهر .. ضحكات متكلفة ونظرات غيورة ..

“طلبها ابن العائلة الفلانيّة” “يا لحظها .. ستعيش برغد ..”

أحب النظر بشفقة لمن يعيش القشرة .. لمن فقد الحياة ومعناها .. لمن عاش كي يحقق هدفاً أرضياً .. وصل إليه والآن يتخبط .. ما لحياته من معنى بعد الآن .. بعد أن وصلت لما أراد ..

تشاركني تلك المتمتعة بالتفاصيل .. النظرة ..

ما كان المال .. المادة وكل ما سبق غاية .. بل وسيلة لكي تعيش حياتك باستمتاع ..

“كم حياة ستعيش؟” تقول هيَ, “لن أقضي حياتي في اللهاث خلف بيت في المنطقة الفارهة وبضع ملايين أجعلها تزين عنقي ويديَّ .. سأقضي حياتي يا سيدي بجوارك, أتمتع بكل لحظاتها .. أتأمل الله واقترب من معرفته أكثر .. وأكثر .. “

أشدّ على يدها .. مردداً .. “وأنا مَعــــكِ ..”

..

أنس

أن تغفو عيناكَ بأمان .. وبطمأنينة, فهيَ نعمة .. وبين يدي من تحب فتلك بركة ..

أعيش البركة في تفاصيل يومي .. في اللحظات الهاربة من زوايا اليوم المزدحم .. بعيداً عن جميع الأعين التي ترقب كل اثنين ..

أسرق لمساتٍ .. أعانق يديها .. أقبلها ومن ثم أجعل تلك الناعمتين تداعب وجنتاي .. وجبيني .. فأغمض عيناي هرباً من زخم اليوم المتسارع .. وأبقى بهدوء معها .. في اللامكان ولا حكم للزمان .. فقط .. أنا وهــيَ ..

نجلس متأملين .. بالأبيض والأزرق المحيط بنا ..

بالأخضر الذي يعشش تحت أقدامنا .. باللون البني الذي يكسو بعنفوان طرف الأخضر والأزرق ..

ثم نرسل زفرات عشق من قلبٍ لم يعد ل90 نبضة حب في الدقيقة أن تكفيه .. فآثر العمل حتى الزفرة .. والحياة قصيرة وتستحق أن تُعاش نبضة بنبضة ..

..

كم أحبّ العيش معكِ .. 🙂

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

جانفي 2010
د ن ث ع خ ج س
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31