بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for جويلية 2009

أجمل أوقات اليوم, شروق الشمس وغروبها ..

أغلبنا يحظى بمتعة أحدهما دون الآخر .. وفي بعض الأحيان لا متعة على الإطلاق ..فتضيع علينا هذه اللحظات ..

هل شاهدت اليوم السماء تتلون .. كل دقيقة تمرّ .. تُصبغ بلونٍ جديد؟ ..

هل راقبت يوماً .. الشمس تصعد رويداً رويداً .. مابين الكتل الاسمنتية .. مرسلةً خطوطاً ذهبية تلوّن فيها عشوائية الطبيعة؟

هل رقبت يوماً .. طيوراً بدأت تتحرك وتطير .. مع أول ألوان السماء ..

إن لم تكن .. سَأُريك .. كيف تتلون السماء وكل ترسل الشمس خطوطها ..

بنظرة بعيدة .. ومن ثم أقرب .. وأقرب ..سترقب كيف ينبثق النهار من الليل بسحر وهدوء ..

لذا تعال معي نستمتع ونرى ما الذي يفوتني ويفوتك كل صباح .. سأترك الآن الكلام للصور .. فهي أقدر مني على التعبير ..

(فضلاً انتظر تحميل كافّة الصور .. لن تستغرق منك الوقت الكثير .. ولكنها بترتيب معيّن لإيصال فكرةٍ ما .. لكَ)

ومن الليل ينبثق النهار ..

ومن الليل ينبثق النهار ..

أربعة ألوان ..

أربعة ألوان ..

أقرأ باقي الموضوع »

صديقتي  .. تتم اليوم عامها الثاني معي ..

زرعتها صغيرة .. واليوم تكبر أكثر وأكثر .. وكل ما تكبر تحلى .. أجزم بهذا ..

صيفاً أطلّ عليها كل صباح .. بكثير من الماء والحبّ ..

شتاءاً أغطيها بكثير من الدفء ..

ياسمين يعبق رائحة

وتنتظر أن تعبق رائحةً ..

تعطيني  بالصيف ياسميناً أبيض نقي .. نقاء الطبيعة ..

أمّا في الشتاء .. فترقد .. بقليل من الأخضر .. وكثير من الهدوء .. تعدني بزهر أبيض كثير متى ما أتى الصيف ..

هذه حكايتي كل صيف وشتاء ..

أبيض .. وجميل

أبيض .. وجميل

رافقتني كل صباح ..

كل مساء ..

أقرأ باقي الموضوع »

نسمة باردة ..

ومن ثمّ رشفات متباعدة من فنجان قهوة ساخنة .. وبنكهة الهيل المميزة .. وأحاول التمتع بكل ذرة نكهة ..

أُرجع نفسي للخلف .. مغمضاً عيناي .. مستمتعاً بصوت يأتي من البعيد .. صوت إذاعي يتخلل أغنية “صباح ومسا .. وشي ما بينتسى ..” من راديو عتيق .. وثقتي بأن الصوت يظهر أنقى فيه ..

صوت الماء المتساقط من البحرة الملاصقة لي .. يشعرني بقشعريرة ..

بعض قطرات شقيّات ترتطم بوجنتيّ .. ترسم الانتعاش .. وابتسامة استمتاع بالموقف كله ..

قطرات ماء تتراقص

قطرات ماء تتراقص

افتح عيناي الناعستان .. وانظر للماء وبضعٌ من ورودٍ تتهادى على صفحة المياه ..

أقرأ باقي الموضوع »

لا تقل منغولي - قل متلازمة داون

لا تقل منغولي - قل متلازمة داون

بكلمات بسيطة .. وصفت رنيم وبإنسانية .. ذاك الإنسان ..
الذي نشيح دوماً ببصرنا عنه .. نتحاشاه خوفاً .. وأشياءٌ أخرى .. رغم أن من صفاتهم المميزة “وداعتهم” ..
فتقول:

“ها هو كما عهدناه دائماً بصوته المبحوح .. وتقاسيمه المميزة.. وبتلك النظرة المريبة … كما خلقه الله ..

يتحاشاه الناس ويبتعدون خوفاً من تصرف غير مسؤول من شاب “منغولي” ..

هو الذي لا ينفك عن تقبيل أقدام أمه لعلمه أن الجنة تحتها ..

هو الذي لا ينسى شكر والديه على تعليمه القراءة ليقرأ القرآن

أقرأ باقي الموضوع »


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

جويلية 2009
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031