بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for ماي 2009

رسالة جديدة وصلت من الطرف الآخر ..

تواصل افتراضي

تواصل افتراضي

  • من هو الطرف الآخر؟

قد يكون جارك الذي لا يفصل بينكما سوى باب .. وقد يكون صديقك الذي لم تره منذ سنين خلت وتفصلكما أميال كثيرة فهو في أقصى الغرب وأنت في وسط الشرق !!
كلمات ووجوه تعبيرية .. تنقل كل أخبارك وأحاسيسك عبرها .. للطرف الآخر ..

  • هل له حدود؟ وماهي إن وجدت ؟

قد تكون هذه حسنة من حسناته (عند البعض وقد تنقلب لسيئة عند الآخرين) بأن الحدود الخاصة بالتواصل الافتراضي لا يفرضها أحد إلا أنت وحدك .. فهيَ حسنة إن كنت “واعياً” لاستخدامها, ووابل سوءٍ إن أسأت استخدامها أو لم تتحل بمقدارٍ كافٍ من الوعي لتعرف كيف تُدار العملية بأسرها ..

إذاً الوعي هو أول ركن من أركان التواصل ..والوعي هوَ لما بعد التواصل الافتراضي, وهذا ما تحدده طبيعة التواصل والأشخاص الموجودين على جانبي خط الاتصال .. قد يكونا شخصين لا يعرفان عن بعضهما سوى الأسماء الافتراضية وكمٌ من المعلومات لا مصداقيةَ لها سوى الثقة (العمياء فعلاً) أو قد يكونا شخصين اضطرتهما الظروف للتباعد المكاني فاضطرا للتواصل الافتراضي كتعويض عن البُعد المكاني ..

ما الفرق بين الحالتين السابقتين؟

أقرأ باقي الموضوع »

إنّه موضوع جدلي لأبعد الحدود وتنصب فيه تجارب المحيطين ..
ويدور الموضوع في ذهني منذ فترة ليست بالقليلة ..
بعد أن كتب ناسداك عن موضوع الخطبة التي تسبق هذه الخطوة ومن ثم تحدثت لنا فتوشة عن علاقة الحب والزواج ..

ليس الحب والزواج .. هي ما يشغل ذهني!
إنما الخطوة التي تسبق قرار الزواج ..
هل هيَ “نتجوز؟ .. اي بنتجوز شو عليه .. ” كما أنها ذهاب إلى مكان للغداء والعودة ..

إنها التزام طويل الأمد مع إنسان واحد .. قد نكمل الحياة كلها معاً .. والأمر ليس بهذه البساطة أبداً ..

وهل الحب يكفي كي تستمر هذه المؤسسة .. رغم اعتراض البعض على كلمة مؤسسة .. فالزواج كما عرفّوه بأنه كلما اعتمد على البساطة كلما نجح أكثر .. لي تحفظات على هذا الكلام ..

قبل الدخول بتفاصيل الحب .. يجب السؤال هل نحن فعلاً مستعدين للزواج؟
أقرأ باقي الموضوع »

  • أفعل ما شئت فإننا محدقون

جرّب أن تركض, تمشي, اجلس في حديقة وفي يدك كتاب تقرأه, قم بالتصوير,جرّب أن تأخذ كمبيوترك المحمول وقم بعملك خارجاًَ,أو قم بما يخطر على بالك الآن..

هناك شيء مشترك بين ما سبق إن كنت تفعله في وسط يعجّ بالأشخاص بأن ما سيجمعهم (على الأغلب) هو التحديق فيك!

ربما لكونك غريب Alien قادم من فضاء خارجي أو عبارة عن كائن لم يعرف لما يتصرفه من معنى أو حتى مغزى!

  • ما هو التحديق

التحديق أو Staring كما عرفته الويكيبيديا بأنه فعل يرتكز على النظر لمدة من الزمن على شيء ما أو شخص ما باهتمام ويمكن تفسيره على أنه عدوانية أو اختراق للخصوصية.

أقرأ باقي الموضوع »

صمت … زرعته الآهات المتتالية ..

تتقطع الكلمات, والقلب يعتصره غصّة ..

لم يجد إلا الصمت ليلوذ به من عاصفة الحزن الذي رفعت وريقات المشاعر المتساقطة على أرض النسيان بوحشية تامة ..

بحث عن الأسباب بين الأوراق المصفوفة بعبثية على طاولتك التي لم يمسحها منذ الأبد .. تذمر بأنه لم يجدها.

ولم يستطع يوماً أن يجد وقتاً لترتيب تلك الكومة!

حاول التركيز قليلاً وسط الفوضى .. عاوده الصداع الذي يقسم الرأس لقسمين! تمتم “لا استطيع التفكير!”.

بمحاولة يائسة للابتعاد عن حالة الاختناق, خرج ليحاول استنشاق الهواء النقي بين نفثات سيجاره العتيد ..

يرسل بصره للأفق الممتد مخترقاً سحب الدخان الذي ينفثها كل حين ..

“لمَ؟” رافعاً رأسه مستفسراً وسائلاً السماء علّ الجواب يُرسل بطريقة شبه إعجازية .. تنبّه بأن سيجاره قارب على الانتهاء والحرارة بدأت تكوي أصابعه الحاضنة له.

تمتم ببضعٍ من الكلمات البذيئة التي أقسم على عدم تكرارها! ولكن الموقف يستدعي, برر لنفسه!

من الأفضل أن أذهب وأخرج .. اخترق البيت وصولاً لشارعه العريض, يالبشاعة المنظر, قلبوا الأرض واستخرجوا أوساخها وجعلوا السماء تلوح بالسواد لقتامة الرائحة!

“لعنه الله عليهم, يعلمون كيف يفسدون الأرض والسماء!”

من قوة الرائحة شعر برأسه يدور ولكنه أيضاً شعر بنفسه للحظات, شعر بوجوده, ما الذي يفعله, كيف حدث ولمَ حدث, أهو راضٍ عن الطريقة التي يعيش يها؟ عالةً على أحلامه؟ شريط ذكرياته عاد كقطار سريع يتوجه بعكس الصورة!وهو يلصق وجهه بشباكه محاولاً استرجاع اللحظات التي تمر أمامه كرسوم متحركة!

“لا” صرخ بعدما رأى الصورة كاملةً … عندها ارتفع رأس العامل الملطخ بالبلاهة وأشياءٌ أخرى سائلاً إياه “خير معلّم؟ إن شاء الله مافي شي؟”

ابتسم متخيلاً المنظر السخيف الذي وضع نفسه فيه, وابتسم قائلاً “أشياء اكتشفتها تستحق تلك الصرخة لا أكثر .. عمرٌ أُهدر لا أكثر .. أحلامٌ اُغتيلت لا أكثر .. وأنا غبي لا أكثر!”

لم يجد العامل إلا أن يبتسم ويهزّ رأسه علامة على عدم فهمه لكلمة مما قيل! ومن ثم تركه مكملاً نبش الأرض وتعكير السماء ..

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2009
د ن ث ع خ ج س
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31