بقليلٍ مِن … تستطيع …

لماذا تحدّق فييّ؟

Posted on: ماي 19, 2009

  • أفعل ما شئت فإننا محدقون

جرّب أن تركض, تمشي, اجلس في حديقة وفي يدك كتاب تقرأه, قم بالتصوير,جرّب أن تأخذ كمبيوترك المحمول وقم بعملك خارجاًَ,أو قم بما يخطر على بالك الآن..

هناك شيء مشترك بين ما سبق إن كنت تفعله في وسط يعجّ بالأشخاص بأن ما سيجمعهم (على الأغلب) هو التحديق فيك!

ربما لكونك غريب Alien قادم من فضاء خارجي أو عبارة عن كائن لم يعرف لما يتصرفه من معنى أو حتى مغزى!

  • ما هو التحديق

التحديق أو Staring كما عرفته الويكيبيديا بأنه فعل يرتكز على النظر لمدة من الزمن على شيء ما أو شخص ما باهتمام ويمكن تفسيره على أنه عدوانية أو اختراق للخصوصية.

إذاً هو عملية انتهاك لخصوصية الشخص او الجسم بعملية متواصلة من النظر المركز وتتم عملية تقييم للشيء المحدّق فيه بشكل نفسي من قِبل المحدِّق.

التحديق هو الفعل الذي يقوم بسلب المتعة من أي فعل نقوم به.

  • أسباب التحديق

ترد أسبابه إما لعلة في الشخص المُحدِّق أو المحدَّق به.

أما المحدِّق فقد يكون مصاباً بمرض التوحّد أو أن يكون مصاباً بعلّة نفسية تجعله ينظر مقيماً كلَّ ما يراه ودوامات المقارنة تجعله ينظر لكل فعل غريب (بنظره) أو قد يكون معانياً من عقدة النقص تجعله كارهاً لكل من يقوم بأي فعل !

أما إن كنت المحدَّق فيه فاعلم أن الأسباب هي أنك تشبه شخصاً مشهوراً, أو انك جميل أو أنك شخص مرعب ربما!

والأسوء إن كان المحدَّق فيه يعاني من مشكلة (كعجز أو مشكلة ظاهرة) فالتحديق يؤذي مشاعره بشكل مفرط ويجعله يشعر بأنه غريب عن الوسط الذي يعيش فيه.

  • كيف يمكنني أن أتخلص من التحديق

إن كنت محدقاً فاعلم أنك تنتهك خصوصيات الآخرين وتؤذي مشاعرهم وهو عمل غير قانوني ويجب الكف عنه بشكل مباشر! عليك اكتشاف السبب وعلاجه فوراً!

في عدة بلدان يتم تعليم الأطفال بأن عادة التحديق في الغرباء هي أمر معيب!

أما عندنا فالأب يحدّق في المرأة التي تتجاوزه (مع حركات في الوجه دليل إعجاب بجمالها دون أدنى احترام لزوجته الجالسة لجانبه) أما الزوجة فهي تحدق في فستان وحذاء صديقتها وتسريحة شعر كنّتها وبيت جارتها!

الأحرى بالطفل أن يتعلم هذا الأمر!ويشبّ عليه فهو بطبيعة الحال سيشيب عليه.

إذاً علينا تعليمه من الصغر بأن التحديق هو فعل خاطئ سيحميه عند الكبر من الوقوع في خانة المحدقين.

أما إن كنت محدقاً فيه فإما أن ترد التحديق بتحديق مثله وقد تبدأ بتحديقة وتنتهي بمشكلة تنتهي بعراك ربما لأن الطرف المحدَّق به (والذي بدأ به) لا تسمح له مشاعره بأن يتم التحديق فيه أو قد يعجبك الفعل وتقع في خانة المحدقين!

أو أن تقوم بتجاهل المحدّق وتكمل عملك الذي تقوم به دون إعارة أدنى انتباه له فأنت شخص لا يقوم بشيء خاطئ (افترضت هذا) .. وتمنى الشفاء لمن يحدّق بك! فهو لن يسلبك متعة القيام بهذا الأمر 🙂 .

  • رجاءاً لا تحدّق

بعد قراءتكم لهذا الموضوع المختصر عن هذه العلّة, أود معرفة رأيكم عن التحديق وماهي أسبابه من وجهة نظركم وكيف من الممكن أن نتجاوزها؟

ونهايةً أود أن أقول لكل من يحدّق, رجاءاً رجاءاً رجاءاً لا تحدّق فأنت تؤذينا!

أنس

مواضيع متعلقة :

مرحباً أنا هنا رغماً عن أنفك – يوراميوم

بحلقة .. مارسيل

26 تعليق to "لماذا تحدّق فييّ؟"

كتير حلوة التدوينة أنس 🙂

بالفعل التحديق مزعج جداً ..
يمكن ازا كان الشخص عم يساوي شي عادي بس الناس بتحب تحدق فمافي مشكلة كبيرة وممكن انو نتجاهل دون انو نشعر بالأذى .. يعني وقت تقرأ بوسيلة مواصلات مو بس بيحدقوا فيك وبيجوا ليقرأوا معك .. عدن حب استطلاع .. !!!
فتعودت على هالقصة وصارت كتير عادية احيانا ازا كانت بنت بقلها بتحبي تشوفي عنوان الكتاب !!؟

اللي بيدايقني اكتر هو وقت كون عم امشي مع الصم وبيبدوا العالم بيحدقوا بطريقة مزعجة جداً وهنن بيحكوا اشارة .. والاطفال بيبدوا يحكوا شوفوا وشوفوا . .. ما حدا علمهم انو ما بصير وعيب وأصلاً لا يجوز !!
في كتير من الصم بعرفن ببطلوا يحكوا بالطريق كرمال هيك .. وبتشوفن ما بدن يبينوا .. اكيد هاد مأثر على نفسيتن بشكل كبير .. وفي منن لا يبالون أبداً وبضلوا عم يحكوا ويضحكوا ومبسوطين 🙂

ثقافة عدم التحديق تحتاج لبناء منذ الطفولة ان صح التعبير ..

يسلم ايديك أنس .. كون بخير 🙂

الحمد لله انا عادة أكره التحديق لدرجة أني اذا رأيت مشاجرة ما فلا اتوقف بالمرة وأتابع طريقي بهدوء …. قال روح خلص قال …. وبعدين التحديق هوه انتهاك صارخ وقح للخصوصيات والحريات الشخصية …. المحدق هو بأفضل الأحوال شخص غبي لا يحسن التعلم من المحيط الخارجي ولا يحترم من حوله ….. طبعا أنا هنا أتكلم عن الأمور الروتينية …. فمن غير المعقول أن ترتدي فتاة تنورة قصيرة وبعدها تتبرم لأن أحد ما يحدق فيها …. لأننا هنا دخلنا في الغرائز التي تحكمت في المحدق والمحدق فيه ……. ولا أقصد طبعا أن التحديق سيكون عام ….. هناك أناس لا يعبؤن حتى بذلك وهم رائعون بنظري ……
المجتمع الذي انتهى من مشكلة التحديق هو مجتمع محترم بشكل عام
عموما أنا أتعامل مع المحدق بالاسلوب الثاني دوما
تدوينة لطيفة ومفيدة
سلامي لك

عندما كنت صغير ة و غبية، كنت استحي من كل من يحدق بي..الأن كل من يحدق بي ، أحدق به بكل ما املك من بلادة حتى يشيح بعينيه .

تدوينة موفقة

حطيت إيدك عالجرح ….
التحديق بهالشكل بيحرقني حرق ….
أنا شخص بموت بالركض … وبحب كتير اني أتصرف بطبيعتي .. أمشي وأضحك … ولما بحكي مع حدا بنفعل تماماً وبأشر بإيديي مع الموضوع …..

للأسف من كتر تحديق الناس فيي صرت مقتنع أنو الركض بالطريق غلط … الرياضة غلط .. الضحك غلط … كل شي قدام العالم غلط … حتى أني أفتح اللابتوب بالكلية لأستفيد من الوايرلس (يلي يوم شغالة وعشرة لأ) كمان غلط …

بصراحة أنا كنت طنش بشدة كل هالنظرات .. بس رفقاتي بالآخير ومن كتر ما قالولي (حاج تعمل هيك) و (شمستنا) قمت خصرت أني عيش على طبيعتي ….

ياريت تنحل هالمشكلة من المجتمع … بس كيف؟

فرح..
بالضبط وهذا ما قصدته عندما يكون المحدَّق به يعاني من مشكلة ما, فالأثر مؤلم بشدة ..
والحل هو التوعية بمضاره والتأسيس لدى الطفل منذ الصغر وبالتالي سيشبّ عليه!

التحديق هو العادة المزعجة والتي (بصراحة) تجعلني لا أتمالك نفسي عند حدوثها,
جربي تنزلي تركضي مثلاً … العالم بتجي لتركض معك كرمال تضل تحدق فيكي !!!

شكراً فروحة …


عطالله
ياسيدي جبتها, قصة الشجار أو حادث سيارة …

خلال 5 دقائق بتوقف السير
العالم بتصير بتنبع وما بتعرف من وين!
وبتصير العالم هيك بتطلع من فوق لتحت ومن تحت لفوق !!!!
وإذا في بنت بالنص! معناها (ربي يسر) !!!
وبالنسبة لتعاملك بالطريقة الثانية هي الأنجع ولكن الإحساس يبقى بالانزعاج!
شكراً للطفك 🙂


أمنية,
الحياء … ياعيني عليكي ..
أين حياءهم؟ او ليش ضل في حياء بالعالم يا حسرة؟
اتبعتي الطريقة الأولى في مكافحة التحديق 🙂

تحياتي لكِ 🙂

معاذ,
بكليتنا الموضوع مستشري بشدة للأسف :]

دير بالك انو تخصور حياتك عحسابهم .. اعمل اللي بدك ياه مادام انت مقتنع واركض واعمل رياضة وخلص حزمة الوايرليس .. ولا يهمك ..
لأنه هنن حيضلوا يحدقوا
حيضلوا!

لو طلعت لو نزلت حيضلوا وحيضلوا رفقاتك يقولولك شمستنا وطلعت الشمس وحاجة وما بعرف شو … لا تسأل عحدا وتحياتي الك

كفو تنزل ركض؟

http://www.marcellita.com/2009/03/blog-post_31.html

البحلقة من الأشيا اللي بتوترني عموما ًً

وكتييييييييييير

مشكلة الإناث في التحديق أو البحلقة كما سميتيها هي مشكلة أزلية وتتجاوز الانزعاج الذي نشعره نحن الذكور …

الحل الذي اقترحتيه, أنا معه قلباً وقالباً وخاصة أنه يساعد على الخروج من موضوع “أنثى من كوكب آخر” والوصول لـ “إنسان مثلي مثلك”

شكراً مرسيل 🙂

طيب شو منشان لما بتكون قاعد بكوفي شوب او بمطعم و عمتحكي مع رفيقك
وبتلاقي اللي قاعد ع الطاولة جنبك حاطط ادنو و كأنو برنامج ما يطلبه المستمعون
وبيجوز اذا دؤو الحماس يعطيك رأيو بالموضوع اللي عمتحكي فيه

فينك تاخد الموضوع من وجهة نظر تانية
انو نحنا شعب اجتماعي زيادة عن اللزوم و منحب نتدخل بكل شي ما إلنا دخل فيه

الحل يتراوح بين انك تعمل هجمة “تحديق” مرتدة أو انك تطنش الموضوع
بس الاهم انك تتعود على هالشي وما تخليه يمنعك من متابعة أعمالك

يا سيدي البحلقة خلقت خصوصي لحلب واهل حلب والتدخل بخصوصيات الناس … لعل تدوينتك هي الها علاقة بتدوينة عم خطط لنشرها قريبا … مع ان البحلقة هنيك بتكون بدون قصد … لكن متأكد ان العمل الذي يقوم به ليس مشي ولا تصوير ولا اي عمل غريب عادي … عمله غير مشروع فالبحلقة قد تكون بمعنى انو فرقنا من هون ^_^

شكرا انس

يالله كم هذا الموضوع مهم و ضروري ولكنه غير مطروح ..
التحديق هو من أسوء العادات التي يمكن تصورها ببساطه شديدة لأن فيه انتهاك واضح و صريح للخصوصية و الحرية ..

مرحبا أنس؛

إذا كان الموضوع مقتصرا على التحديق، أستطيع أن أقول لك و ببساطة لا مشكلة ….
لكن هل هو مقتصر على التحديق ؟ ألا يأخذ في بعض الأحيان مسرى تحرّش جنسي لفظي؟ مشكلة حقيقية تستلزم الكثير من الجهد …تحيّاتي

أعتقد أحياناً باننا نشعر بالرضى عندما نرى أن أحدهم يحدق بنا و ينظر إلينا و يهمه ما نقوم بفعله.

يعني ما كل الاحيان بكون فعل التحديق فعل مزعج، أحيانا تجاهل الآخرين لما نقوم بفعله يشعرنا بالإنزعاج أكثر.

تحياتي

إضاءة جميلة انس على موضوع مزعج لجميع الأطراف
ويحد في أوقات كثيرة من حرية ونشاطات الأفراد الآخرين ,,

بالدين والأعراف والاخلاقيات الأمر مرفوض ومزعج ,
ويعتمد الأمر على الأشخاص بالدرجة الأولى وسلوكهم

امر مزعج أن يتم التحديق بك لقيامك بأمر عادي جدا كالرياضة الصباحية
ناهيك عن المظاهرات التي تحدث لو شوهدت تنورة فوق المواصفات القياسية 🙂

تحيّاتي أنس

سبحان يلي ريحني .. العادات والتقاليد والتي يتربى عليها الأبناء تلعب دورا في الموضوع … هنا مثلا ( السعودية ) نسبة الفضول قليلة جداً .. و نادراً ما تجد شخصاً يجدق في ما يفعله الآخر ..

في الغرب يقولون أن الفضول قتل القط … أما عندنا فستفقد السيدة سمعتها إن لم يكن عندها الدليل اليومي لزيارات الجيران لبعضهم و أحيانا في عمارات مختلفة !!!

زكرتني بجارتنا يلي كانت تقضي يومها على الشرفة لتحدق بالداخل والخارج من العمارة … و أذكر أنها اتصلت في أحد الأيام التي مرضت بها ولم أذهب للمدرسة بوالدتي و قالت لها :

(شو ليش ما راح أنس عالمدرسة اليوم ؟ )

syrianita Reem

موضوع انتهاك الخصوصية , ما شاء الله كشعب خبراء فيه بشكل ما طبيعي .. وفضوليين بدمنا بدنا نعرف كل شي والمرأة بتحترق اذا ما عرفت جارتها شو عملت لما راحت عبيت حماها أو الرجل إذا ما عرف وين رفيقه عم يروح بعد الدوام وهكذا دواليكي ..
ملّا فضوليين والله ..
تحياتي للمستك العطرة


ناسداك

شايف يا محمد, البحلقة بغير عالم شي وبحلب شي ثاني تمام ..
لك سماع هالموقف ..
أنا عم اركض بنفس الشارع مرتين أو 3 .. وبلقى نفس العالم المبحلقة ..
تصور بكل مرة بلتقي فيهون روحة أو بجية ببحلقوا كأنه بيشوفوني أول مرة !!

ناطر فكرتك الجديدة وتدوينتك القادمة 🙂
موفق بامتحانك العملي الأخير 🙂


مروى
لخصتي بكل بساطة المشكلة كلها .. انتهاك خصوصية من النمط البايخ جداً ..
شكراً لمرورك صديقتي


باسل

أهلاً باسل .. لما بننتقل لمرحلة ثانية وهي ما بعد التحديق فهذا ينشر لها مقالات وتحليلات .. ونحنا لساتنا بالمستوى الأول بدون أي ألفاظ خارجة عن الإطار العام أو خادشة للحياء, لساته الشعب هون شوي (بيستحي) :X
تحياتي لمرورك 🙂


محمد

صديقي حديثك ممكن في حالات ضيقة جداً .. ولكن ان كان ما افعله هو أمر اعتيادي ويخصني .. عندها يصبح الأمر خارج عن نطاق السيطرة ويؤدي لشعور انزعاج يعتريك ..

شو ما عندكون حدا بيحدّق؟


فراولة

أهلاً وسهلاً, الموضوع أعاني منه يومياً بمالا يقل عن 5-6 مرات في أقل تقدير .. وهناك موضوع آخر يخص “البزر والأراكيل والوقت الفاضي” أحضره في مخي يعني لساته عم يحكش ما جهز لسا ..
موضوع التنورة .. بقا هاي بدها فارس كرم .. ولو؟
مرورك يسعدني جداً جداً 🙂 وتحياتي لكِ صديقتي ..


أنوس

بالضبط .. هذا ما وددت أن اعرفه من الأصدقاء الذين يعيشون خارج نطاق مجتمعنا؟
مثلاً محمد وفراولة على حسب حدود معرفتي ..
الفضول الضيق نتيجة لانغلاق المجتمع الهائل .. في مجتمعنا المحافظ كمظهر والذي يتحول تدريجياً لمجتمع مفتوح الأمر مختلف تماماً ..
وسلملي عجارتك كثير ..
بذكر رفيق إلي حكالي عن جارة الهون .. كانوا حاطين صوفا عند الباب .. مشان يتناوبوا عالعين الساحرة مشان يعرفوا مين الطالع ومين النازل .. تصور يا رعاك الله؟
شعب فضووووولي ..

تحياتي لمرورك صديقي 🙂

شكراً للجميع 🙂

[…] عيناي من السطور لتقع فوق رؤوسهم .. لا اقصد التطفل أو البحلقة .. لكن هذا الكرسي تعلمت منه الكثير .. فالأزواج التي تجلس […]

بصراحة أكره عادة التحديق و عندما أمشي في الشارع أضع جملة / لا يهمّني / نصب عينيّ أي أنني أحاول تجاهل شتّى الأشخاص في حالة المشي أو التسوق أو ..
لأنه ببساطة نسبة المحدقين عالية جدّاً فأخلق جو منعزل لنفسي ..

هناك بعض المواقف تضطرنا للتحديق ليس استغراباً ولكن حركة بسيطة ليفهم الآخر أنك منزعج .. كجلوسك لفترة 8 ساعات مثلاً في الطائرة وخلفك صبي صغير يلعب الفوتبول و الهدف هوَ ظهر مقعدك ستلتفت لتحدّق به جيداً ليفهم من نظرة ..
أو كما ذكر عطالله ..

الغرب يحدّق أيضاً و يغار ويتفزلك وبيعمل العمايل , ببساطة هم بشر مثلنا وهذه طبيعة بشرية ..

مرحبا ً أنس مرة أخرى
بعرف أخدت رجلي 😛

فقط تذكرت موضوعك اليوم في حادثة قصها علي عمي دارت بينه وبين صديقه المصري
حيث مرت امامهما فتاة ” أمورة ” وبالطبع بدأت البحلقة
فذكر عمي صديقه بموضوع أنه لا يحق له سوى نظرة اولى
هنا رد عليه صديقه المصري رد مفحم ” ما أنا لسا في الأولى ”
ما شاء الله شو بيصير عقلنا مو طبيعي عندما نريد تسخيره للحربأة
تحياتي أيها الصديق العزيز

انها آفة حتى اصبح عندي قائمة بالمناطق التي لا اذهب اليها بسبب التحديق المتواصل
والفوضل وبعض الممرات لا يكتفون بالتحديق انما بالاسئلة لماذا ومن اي وكيف
وانت لا تعرفهم…………..
تتدوينة رائعة جدااا ومهمة………. بارك الله فيك……….

‘طبعًا ولا نستطيع ان ننسى ان الرياضة المفضلة عند البعض هي الجلوس في الحدائق مع التحديق في الآخرين 🙂

كتير حلوة التدوينة
عنجد كتير العالم ببحلقوا
مرة غلطت وجلست بجنينة التجارة كان ضايق خلقي وما عرفت وين بدو روح الكبير والضغير صار بدو يعرف شو عم اقرأ
تحياتي

رنوشة
أولاً لفتت نظري أن الغرب هم مثلنا ويحدّقون .. هذا صحيح تماماً ولكن لديهم قوانين تمنع التحديق ويعلمون أطفالهم عدم التحديق لدرجة التجاهل وهذا الأمر يؤدي لتجاهل حادث كبير مثلاً ولو كان عندنا كان الطريق انقطع من كثر العالم ..
وبالنسبة للطفل ذو 8 ساعاات لعب فوتبول, رد الفعل من قبلنا هو “زورة” مش “تحديق” 🙂
تحياتي لمرورك 🙂

فراولة ..
ييه قصة النظرة الأولى .. اختصاص عند المبحلقين مشان هيك بتشوفيهون ماعم يرفوا ورموشهون مجمدة!
مشان الحلال والحرام طبعاً ..
مرورك أحبّه .. وخدي راحتك 🙂 يعني خليها تاخد 🙂

اللجي
آفة للأسف .. وخاصة ان كانت كما تقول . ان تترافق بالأسئلة ..
(ربي يسر) عهيك أشخاص وقتها !!
تحياتي لمرورك صديقي ..

أحمد
قولتك, رياضة طبعاً .. في تحريك للعينين مع تحريك للرأس وأحياناً فيها شوي تشغيل للمخ في حال التحديق بأكثر من شخص !!!
تحياتي لمرورك عزيزي ..

مرام,
والأبشع مثل ما قالت فرح أنو بده يعرف شو عنوان الكتاب واذا كان غليظ زيادة فرح يقعد معك ويقرأ ..
تحياتي وشكراً أنك حبيتي التدوينة 🙂

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نصائح مفيده ,
شكرا لك ..
تحياتي !

طيب أنس عم يخطر ببالي … مو دائماً هالنشاطات بتكون عمل سليم …
يعني الركض أثناء الحياة العادية (مو بفترة رياضة) ما بيقلل الهيبة؟؟
وتشغيل اللابتوب مثلاً بحيّ فقير .. قد يشعر الآخرين بالتكبر ….
وكتير أمثلة …. عم فكر أنو مو دائماً المحدق هو الغلطان …. شو رأيك أنت؟

طبعاً ..

أنا الفكرة اللي طرحتها هي التحديق مع أنه ما في شي بيوجب التحديق ..
يعني عم تركض بلبس الرياضة بشارع خاص للركض .. لشو التطليع؟

عم تشتغل بلاب توب بماكن عام ..

ماشي .. فقط مو أكثر ..

هل هالأفعال بتستوجب التحديق يا معاذ؟
بينما ما ذكرت .. قد يسترعي الانتباه وليس التحديق برأيي .. فالفعل معيب أصلاً ..
أهلين معاذ 🙂

شكراً إيهاب على مرورك 🙂 وتحياتي لك ..

أضف تعليق

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2009
د ن ث ع خ ج س
 12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31