Posts Tagged ‘نهاية’
حفيد … لقاء … وثلج …
Posted ديسمبر 23, 2008
on:- In: بنكهة فيروز
- 6 تعليقات
كان الثلج يتساقط … يتسابق ليكسو الأرض الممتدة …
فرحة الأطفال وصرخاتهم لم تحرك تلك الطفلة الجالسة على طرف الساحة …
بيدٍ معلقة لعبتها ذات الجدائل … وبيدها الأخرى تسند رأسها وعلامات الحزن تحفر أخاديد طفولية … في وجهها الطفولي …
حزينة … لفقدان صديقها شادي …
الذي حرمها شغفه منه … شغفه لاكتشاف ما وراء الوادي …
ذهب شادي … ولم يعد …
وكبرت الصغيرة …
…
في لحظة من المستقبل …
الكلمة الأخيرة …
Posted أكتوبر 16, 2008
on:وسطرنا اليوم الكلمة الأخيرة في رحلتنا …
في رحلة (من وحي اللحظة) …
لم أعتقد يوماً بأننا سننتهي هاهنا , في زمان قذر , للمادة سُلطة , وللانتماء سُلطة وللجميع سُلطة , إلا أنت بلا سُلطة … أنت فقط , جُردّت من سُلطتك في مملكتك أنت …
كانت النهاية شبيهة بفيلم مصري قديم …
هي تذرف دمعها وهو يحمل جرحه … يترك الباب على مصراعيه …
ينتظر كلمة واحدة … ينتظر كلمة (عُـد) …
ما يسمعه (أنا متأسفة) (حقيرة أنا) (تستحق من هو أفضل مني)
أسألهم بالله , أليس هذا الكلام ما يسوقونه كمبررات للتخاذل؟ ألا يشعرون بالرخص عندها؟
ألا يقيمون للأيام وزناً؟
ألا يقيمون للمشاعر وزناً؟
حجج واهية سترت بها عورة الفعلة الشنعاء …
(لم أستطع أن أقرر) (لا أعلم ما أريد) (دعنا نبتعد لفترة ومن ثم نقرر) …
وبذات الابتسامة البلهاء … أقول (لا سامحك الله !!!) …
سأكمل الطريق …
ربما لم تكوني من نصيبي … ربما …
ولكنني أستحق أفضل من هذا , أستحق وداعاً أفضل فقط لا أكثر …
لأن الانطباع الأخير هو ما يدوم …
تتعالى مكادي نحاس وأشعر أنها أحست وقالت “هكذا تركني حلمي ورحل … ورحل …
هكذا تركني حلمي ورحل …
كنت أحلم … كنت أحلم ببيت صغير … وفتىً يحملني ويرحل …”
ما أحتاجه الآن … هو جرعة من الSecret للإيجابية المفقودة هنا …
أنس
وأقرّت الهُجران …
Posted أكتوبر 15, 2008
on:فرحاتٌ متتالية , وإنجاز تلوَ الآخر …
أردت أن أشاركها لتلك الصغيرة …
حملت أخباري وفرحي وابتساماتي الكثيرة , فالمطر أتى … وعاد البلل اللذيذ لحياتي من جديد …
المكان يلفّه صمتٌ غريب … ليس هناك من أحد …
ناديت بالاسم , عاودت الجدران النداء بخفوت … ليس هناك من أحد …
جلست على صخرة … نظرت لكل فرحي المحمّل بين يداي …
لم يعد له معنى … فقدت ابتسامتي رونقها … ارتخت يداي وتبعثرت فرحتي بين التراب …
في الزاوية , كان هناك ورقةٌ صغيرة …
سارعت لفضّها … (لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …) بهذا عُنونت …
((أنا , لم أعد أعرف من أنا … إنسانة تائهة …
لم أعد أعرف ولم أعد أستطيع أن أُحبّ … لم أعد …
والنهاية … أتركها لقلمك … ليخطّ النهاية التي تسعدك … فأنت تستحق …))
كانت نهاية تلك الرسالة ثلاث نقاط …
هكذا , وبقلمي سأخط النهاية …
نهاية أيامٍ طويلة … من سعادة وحزن …كنا مزيجين من كلّ شيء …
يا إلهي ما أجبنني …
المرأة لم تعد تحبني … ولا أملك (رجولة) كافية , لأخطّ النهاية …
يا لرجولتنا الكاذبة !!
وبقيت النهاية (…) ثلاث نقاط …
أنس
إنسان مرّ … وترك لي أثراً …