بقليلٍ مِن … تستطيع …

Posts Tagged ‘نهاية

كان الثلج يتساقط … يتسابق ليكسو الأرض الممتدة …

فرحة الأطفال وصرخاتهم لم تحرك تلك الطفلة الجالسة على طرف الساحة …

بيدٍ معلقة لعبتها ذات الجدائل … وبيدها الأخرى تسند رأسها وعلامات الحزن تحفر أخاديد طفولية … في وجهها الطفولي …

حزينة … لفقدان صديقها شادي …

الذي حرمها شغفه منه … شغفه لاكتشاف ما وراء الوادي …

ذهب شادي … ولم يعد …

وكبرت الصغيرة …

في لحظة من المستقبل …

أقرأ باقي الموضوع »

وسطرنا اليوم الكلمة الأخيرة في رحلتنا …
في رحلة (من وحي اللحظة) …

لم أعتقد يوماً بأننا سننتهي هاهنا , في زمان قذر , للمادة سُلطة , وللانتماء سُلطة وللجميع سُلطة , إلا أنت بلا سُلطة … أنت فقط , جُردّت من سُلطتك في مملكتك أنت …

كانت النهاية شبيهة بفيلم مصري قديم …
هي تذرف دمعها وهو يحمل جرحه … يترك الباب على مصراعيه …
ينتظر كلمة واحدة … ينتظر كلمة (عُـد) …
ما يسمعه (أنا متأسفة) (حقيرة أنا) (تستحق من هو أفضل مني)
أسألهم بالله , أليس هذا الكلام ما يسوقونه كمبررات للتخاذل؟ ألا يشعرون بالرخص عندها؟
ألا يقيمون للأيام وزناً؟
ألا يقيمون للمشاعر وزناً؟

حجج واهية سترت بها عورة الفعلة الشنعاء …
(لم أستطع أن أقرر) (لا أعلم ما أريد) (دعنا نبتعد لفترة ومن ثم نقرر) …

وبذات الابتسامة البلهاء … أقول (لا سامحك الله !!!) …

سأكمل الطريق …
ربما لم تكوني من نصيبي … ربما …
ولكنني أستحق أفضل من هذا , أستحق وداعاً أفضل فقط لا أكثر …
لأن الانطباع الأخير هو ما يدوم …

تتعالى مكادي نحاس وأشعر أنها أحست وقالت “هكذا تركني حلمي ورحل … ورحل …
هكذا تركني حلمي ورحل …
كنت أحلم … كنت أحلم ببيت صغير … وفتىً يحملني ويرحل …”

ما أحتاجه الآن … هو جرعة من الSecret للإيجابية المفقودة هنا …


أنس

فرحاتٌ متتالية , وإنجاز تلوَ الآخر …

أردت أن أشاركها لتلك الصغيرة …

حملت أخباري وفرحي وابتساماتي الكثيرة , فالمطر أتى … وعاد البلل اللذيذ لحياتي من جديد …

المكان يلفّه صمتٌ غريب … ليس هناك من أحد …

ناديت بالاسم , عاودت الجدران النداء بخفوت … ليس هناك من أحد …

جلست على صخرة … نظرت لكل فرحي المحمّل بين يداي …

لم يعد له معنى … فقدت ابتسامتي رونقها … ارتخت يداي وتبعثرت فرحتي بين التراب …

في الزاوية , كان هناك ورقةٌ صغيرة …

سارعت لفضّها … (لم أعد أستطيع أن أحبّك أكثر …) بهذا عُنونت …

((أنا , لم أعد أعرف من أنا … إنسانة تائهة …

لم أعد أعرف ولم أعد أستطيع أن أُحبّ … لم أعد …

والنهاية … أتركها لقلمك … ليخطّ النهاية التي تسعدك … فأنت تستحق …))

كانت نهاية تلك الرسالة ثلاث نقاط …


هكذا , وبقلمي سأخط النهاية …

نهاية أيامٍ طويلة … من سعادة وحزن …كنا مزيجين من كلّ شيء …


يا إلهي ما أجبنني …

المرأة لم تعد تحبني … ولا أملك (رجولة) كافية , لأخطّ النهاية …

يا لرجولتنا الكاذبة !!


وبقيت النهاية (…) ثلاث نقاط …

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2024
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031