بقليلٍ مِن … تستطيع …

Posts Tagged ‘بكاء

وانقطع

في يومٍ خالٍ من شمسٍ أو ابتسامة …

انقطع خيطٌ من صداقةٍ حسبته متيناً …

أمضيت أياماً وليالٍ مُحاولاً …

بكلِ مافي التواصلِ من معانٍ , تقنيةً منها ومجازية …

فشلتُ في تحقيقِ أدنى أنواعه …


استمرت أوراق التقويم بالتلاشي … ورقةً تلو الورقة …


في أحد الأوراق , سعيداً كنت … بابتسامة صباحية لم أعلم لها مُسبِب …

في وقتٍ قرب منتصف الليل … أعلنت الصداقة عودتها …

أنزلت حقائب غربتها بطريقة شبهِ مسرحية …

بعينين تفيضان بدموعِ خيبة ٍ وألم …

بحنقٍ كان على صداقةٍ اُستبيحت في ليلة بلا قمر أو نجوم … لم يستمر للحظة رؤيتي لدموعها …

بنظرة , طلبت فنجان قهوةٍ مرّة لأول مرّة …

سارعت لبدء موسمِ فورات الماء … حيرتي جعلتني أضع ضعف الكمية المطلوبة …

كنت لأضع القليل من السكّر إلّا أن صوت بكائها المكتوم بيديها نبّه سامعي وذكّرني بالمرارة التي أصرّت عليها …

لحظات من الصمت وقفت كحاجزٍ بيننا … وكأننا نحتاج …

صوتُ رشفاتها المُرتجف أعلن خرقه لهذا الصمت …

بشهقة باكية … أعلنت نفسها بفضحٍ أكثر واتزان أقل …

سارعت بصوت مختنق بالدموع “لم استطع تغييره” “حسبت نفسي قادرة ولكن !” “حاولتُ وحاولت” “لكم قضيت من ليلة باكية ونهار بعينين حمراوين , تذرعت حينها بحساسية أصابتني ” “معظم الأصدقاء نعتوني “بالتغيير” وطالبوا بـ”عودتي لطرازي القديم”” “وكأن العودة عن 60 ليلةٍ باكية و60 نهار مؤلم , شي سهل …”

منذ زمن أنا لم اشعر بضحالة موقفي … لم أنبت ببنت شفّة طوال الحديث …لم استطع …

اكتفيت بنظرٍ …

كتبت القليل عندها … وصلت الفكرة على رؤوس الحروف وبرسم الأمانة …

لكنني لم أُرح الصداقة التي ذُبحت في وقتٍ مضى …

بقي الجرح ينزف … وبقيتُ مبتسماً رغم الجميع المُتساءل …

ما جرى بعد تلك الليلة لم أعد أذكره ولم تعد هي تذكره …

أُعيد شرفُ فتحِ الجرحِ من جديد …


بعض التفاصيل التي حُكيت هي بنكهة الحقيقة … والبعضُ فقط!!


أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

ماي 2024
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031