بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for أكتوبر 2008

رشفات متتالية مسرعة لتنهي الفنجان السادس …

تكومّه بعدها في الزاوية التي بدأت تئن تحت الفناجين الفارغة … والتي تزداد كل قليل …

تراقب تحركات الساعة التي تستفزّ الساهرين بصوتها العقيم …كأنها تحاول أن تثبت لهم حقيقة مرعبة … بأن من ننتظر لن يأتي …

بحركات سريعة بيديها … تطرد ذلك الوهم الذي لطالما آمنت أنه وهم … سيأتي … وبتأكيد …

تبحلق في الفراغ المتواجد أمامها …

يسارع جفناها للالتقاء … ولكنها تقوم مسرعة وطاردة آثار نوم يودّ أن يلقي بنفسه عليها …

أمام التلفاز … يومض بسرعة … القنوات خاوية … لا شيء يستدعي الاهتمام أو المتابعة …

تعود لإقفاله … ويعود الهدوء البارد …

تقوم للمطبخ … أكوام من آثار الفناجين المهدورة على الوقت الضائع …

حان وقت الشاي …

ترشف الدفء الموجود فيه علّه يطرد برد الانتظار المخيف … الذي بدأ يأكلها من الداخل …

“جايي حبيبي …” رأتها ومضة أمام عينيها …

وسمعت صوتاً عند الباب …

أقرأ باقي الموضوع »

تعلو رائحة القهوة الشهية التي تسخن على عجل …

مع الحركة السريعة … لاستثارة الدفء الهارب من نسمات الصباح الباردة …

حركة اليدين فوق النار التي تستحث القهوة على الفوران …

تعاود اللون … من جديد …

أقف أمام أناقة لباس الشتاء … قميص وكنزة تعلوه , كل صباح …

تورّد الوجه … نكشة شعر لذيذة …

تعطي لمن يعيش أيامه نكهةً أنيقة … ومنظراً يعكس الدفء المفقود …

أنحتاج للمظلة؟ الشمس مشرقة ولكن المطر يحب أن يأتي بغفلة الموجودين تحته … يحب أن يرقبهم وهم يسارعون لحماية ما تبقى من لباس شبه أنيق !! ولكنهم مع كل ماسبق … لا بأس ببضع قطرات …بها يحاولون الاغتسال من غبار الدنيا العالق … ومن وحول اللا آدمية التي تعشعش فيهم يوماً بعد يوم …

أقرأ باقي الموضوع »

عدّاد الأيام يمشي …

تراقب تقلبات الأيام , اليوم مشمس , يليه يوم حار جداً … اليوم بارد أكثر …

تراوح الغرفة ذهاباً وعودة …

دماغك يحاول الانفجار من كثرة الأفكار المتواليه عليه , أريد أن أكون – لا – أودّ أن أصبح … لا لا , الآن زمن ال… قال صديقي بأن اختصاص ال.. هو الأكثر طلباً …

تخبط في تخبط … ويعلوه انتظار بلا نهاية … عالق , إما دراسات عليا أو عمل …

ما سبق حالة يعرفها كل من (تخرج) … شهدها كل من تسلم (شهادته الجامعية) … عندها(يحقّ) الحق … وينكشف الواقع …

ليس جميلاً كما يصورونه … تريد أن تبدأ بالعمل , ولكن الدراسة لم تنتهي …

مئات الأفكار لا تعلم من أين ستبدأ …

وانتظار لا ينتهى , بيروقراطية بين براثنها يئن مستقبلك …

(كلام به الكثير من اليأس …ولكن هكذا سوداوية (اعلم بأنها) ستأتي بك لعالم الاستقلاليه وأول سلم الواقع)

هدفي , لم أكتبه كما نصحني والدي , فيه كثير من الخوف … لن تساعدني المادة , أأستطيع أن أفعل؟

أقرأ باقي الموضوع »

لجميع متابعيي … شكراً لكم …


اليوم استلم عقلي زمام الأمر … وأصدر بأن لم يعد في أنس من احتمال …

يكفي (صباحٌ مهموم …) (سرقة فرحة حفلة التخرج) (سرقة فرحة قبولي في الماجستير الخاصة بالهندسة الطبية)

ربما ألمي الذي كان هو أنني (فوجئت بما حدث) (لم أكن رجلاً كفايةً لأنهي القصة بيدي … )

(أنهيتها اليوم … طويت آخر فصل … وكان الفصل الجديد الذي تحدثت عنه هو فصل النهاية …)

(حياةٌ أمامي … لأعيشها … لأبني مستقبلي … أمامي , دراسات عُليا … مهنة تحتاج كل دقيقة … تحتاج إخلاصاً …)

(لن أراها الخميس القادم … فلم تعد تستحق وخاصة أنها تتحدث بكل أنانية عن (خطبة) و (خطابين) و (نصيب) وإلى آخره من الأمور التي تعتبر (اليد التي توجعني))

هذا ما سطرته في آخر قصتي أنا …


مرتاحٌ أنا … الآن …


أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

أكتوبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031