بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for أكتوبر 19th, 2008

أسرّت لي بمخاوفها “الكل ممن قرأ ما كتبت يكرهني الآن … وليس بالضرورة يعرفني”

أتكرهونها؟

جزمت بِ(لا) … لا يكرهونك … ربما تألموا للنهاية الحزينة … ربما تعاطفوا معك ومعي …

ولكن بعد أن أفردت أنني قد عرفت سبب ما جدّ . لا أعتقد …


تحدثنا وتحدثنا …

أخبرتها عن حفلتي وأخبرتني عن حفلتها …

كِلانا كانَ سعيداً ولكن …

في قلب كلٍ منّا غصّة …

حننت لها هناك بين الضحكات المتعالية … وحنّت لي بين الرقصات المتكررة …


كثير من الأمور في الأيام الماضية … أوصلتها معكوسة … خانها التعبير والمعنى واللغة العربية كلّها …

أوضحت لي معظمها … (لن) و(لم) نترك … ولكننا في مرحلة جديدة , ربما تسمى (Open Relationship) …

ربما !!!


أنستطيع ؟ طبعاً … وعدتها بأنني سأكون دائماً سنداً لجانبها … معطاءاً بلا حدود …

سأكون لها … سبقتني بقول سأكون لك …

وبحياءٍ … (في بيتنا … قهوتي تنتظركم …)

(ستكونين لي … لن أقبل بذكر آخر … يقترن بك … يلمس يداكي … بل ويقترب منكِ … خاتمي في يدكي وخاتمك في يدي … )

بخجل … (طبعاً …)

(اشتقت لكَ … كنت سأوقظك آخر الليل … ولكنني , فضّلت أن أتركك نائماً … تركت لك تذكيراً بي …) وكأنني أحتاج لمن يذكرني بها !!!

(واشتقت لكِ وكثيراً)


يسألني الأصدقاء (أعدتم؟) , كنتُ أجيب (لا أعلم , لا قدران أبقى ولا قدران فلّ).

الآن … سأجيب … (عدنا كما وعدتني فيروز … وما دام إلهنا يرى الخير فينا … ومادام وجودنا في بيتٍ دافئ فيه الخير لنا … سأعود)


وفصلٌ جديد … سنبدأ كتابته معاً …

بريشتي وبأحداثها …

بقلمي و بكلماتها …


قصة هوَ وهيَ …


أنس

في اللحظة التي علت فيها القبعات عالياً …

حلّقت وعادت …

صرخات الأصدقاء وضحكاتهم …

(زلغطة) الصديقات …

دموع الأهل … وقوفهم للموقف …


هكذا … انتهى حفل تخرجنا … في تمام الساعة 12 ليلاً … يوم السبت 18\10\2008 …


مجموعة من (العرسان) كما وصفونا , لترسُمِنا الزائد , (طقم وكرافة) …

ابتهاجنا …

انتظار طويل كان لبداية البروفات … والتي لم تكن ! نزلنا لنقوم بها … أخرجونا أمام الناس , فكانت بروفتنا هي الواقع ..

موسيقا الخروج , جميلة جميلة جميلة … اختارها أحد الأصدقاء وأبى إلا أن تكون (موسيقا هارفرد لتكريم الخرّيجين) …

مع نقر الطبول , يهتز قلبك … موقف عظيم … يتتالى المهندسون , الواحد تلو الآخر … يلّوح للجميع … ومن ثم يدخل للصالة …

يستقر بمحله … يكمل اهتزاز قلبه وفرحة تعتصرها دمعة لن تنهار في هكذا موقف …

يراقب زملاءه الذين يخرجون … (أهكذا خرج؟ جميل كان) …

جلسنا … بعض الحركات التي لم نمل منها … زميلتنا سحر تترجانا بأن (نجلس عاقلين) بعد أن وصفوها (بالحبابة) من أجل أن تضبطنا وخاصة أننا (الحواسيب) من أكثر أقسام الكلية (مشاكسةً) …


فيلم عنّا نحن … عن الكلية ورحلة المهندس من دخوله لخروجه من كلّيته …

صورنا كانت أكثر … وذكرياتنا أكثر وأكثر …

ضحكات وصفير كلما ظهرنا في صورة …

حمدنا الله على بعض الصور التي لم تظهر … أمام أهالينا وأما كل الزملاء من المهندسين وأمام المسئولين …

فيلم جميل … ومن إخراج (باسل) , سلمت يداك …


كلمات كثيرة ألقيت … لم تعبر إحداها عنّا …

كانت للرؤوس الأكبر … راودني إحساس تصفية حسابات وتقبيل أكفٍ في صيغة أحرف …

وتلاها دروع نحاسية …. أحدهم يقدمها للآخر … ومن ثم الآخر يقدمها لأحدهم … وهكذا إلى أن ملّ أحدهم والآخر …


تكريم الخريجين الأوائل كان … (كل خريج متفوق من الحواسيب) يسبقه (صفرات وتصفيق حار) …

(طابعة) كانت الهدية ! وزميلي يبحث عن مبيع لطابعته القديمة , الآن يعرض الاثنتان بسعر واحدة … 🙂

تلبك سحر مع كل استدعاء لتكريم أو درع تقدّمه …

صرخات (فرهاد) من الوراء … وتتلوها ضحكات المحيطين به …


وصلة غنائية …

خرجنا للهواء …

حالنا مزري من مكيفات لم (تبرّد) حتى نفسها …

والحماس يزيد الجوّ حرارة عما هو عليه …

الأهالي في الطابق العلوي … يكتوّون … صابرين …


عدنا مع صباح فخري …

الخريجين , الحضور … قاموا … ولم يقعدوا …

غنّى والكل ردد …

قمنا وحفنة بأداء الواجب مع تمايلات على صدحات صباح …

الكاميرات والأيدي احتارت بيننا وبينه …

وقف …

الحضور صاح (عيدها عيدها) … اعتذر بكل لباقة …

حيّا الجمهور وحيّا الخريجين …


بعدها تم قطع كعكة ضخمة … لمن ؟ لا أحد يعلم …

اقترح أحد الأصدقاء , كون الكعكة هي عبارة عن لوح جبصيني أو لعبة ما … يغرس بها سيفاً … يصفق الحضور … وتعود للكواليس …

مبدع بتفكيره !!! (سأتعهد حفلاً قادماً وأقوم بالمثل …)


بدء النداء على الخريجين … بالتتالي , الاتصالات فالتحكم والالكترون ثم الآلات والقدرة … وأخيراً الحاسبات …

عندما نطق باسم قسم الحواسيب … علت (زلغطة) بناتنا …


اجتمع الخريجون على المسرح …

برمية واحدة … علت القبعات …

ومعها آمال الجميع …


أحبائي , زملائي وزميلاتي … نراكم بخيرٍ دائم … وتواصل دائم …

5 سنين … حفرت ذكريات … لن تنسى …

اذكرونا بكل خير …

الصور :

(اضغط على الصورة لتكبيرها)

لمن يستطيع الولوج للفايس بوك … هذا رابط مشاركة للألبوم

http://www.facebook.com/album.php?aid=171295&l=42f07&id=840535647

أنس



للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

أكتوبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031