بقليلٍ مِن … تستطيع …

Archive for أكتوبر 18th, 2008

شعور الحنين الذي تبنيه هذه الأغنية فيني … لكل شيء …

لمكتبتي القديمة …

لسيارة كنت ألعب بها عندما كنت طفلاً … بلونها الأحمر والأسود و(جنزيرها) المحرِّك …

لمساعدة جدتي في (المونة) و(الكبّة) …

لمواقفي المضحكة والكثيرة … كنت طفلاً … بما في الكلمة من معنى …

أحدها (كنت عند جدتي أساعدها بتحضير (مربى الكرز) … بلباسي الأبيض الناصع …

أتحدث كثيراً وعادتي من الصغر … هيَ …

أحرّك يدايَ … أتراجع لأصف لجدتي هولَ ما حدث …

سقوط …

في قدرٍ كبير من مربى الكرز …

سارعت جدتي … حملتني … وهي تضحك … أنا أبكي واقول “جدتي , أصبحت مصاصةً كبيرة” …)

هذه إحداها … والكثير يبقى بين طيّات ذاكرتي …


أستاذي يوبّخني من مقالبي الكثيرة و(شيطنتي) … أحنّ … له …


أحنّ لجامع حارتنا القديمة …وتدليل شيخ الجامع لي … أشعر بنفسي , بفخرٍ … شيخ الجامع يحبّني ويناديني باسمي …


أحنّ للعائلة الكبيرة التي فرقتها (مادة) و (كلام كثير) و (حسد) …


أحنّ لعيدي … فرحي بعيديةٍ يعطيني إياها جدّي وهي الأكبر بين كلّ العيديات … وانزعاجي من أعمامي لأنهم لم يعطونني يوماً …


أحنّ لقهوة أمّي … لترانيم فيروز في بيتنا … كلّ صباح … عطر والدتي يملأ البيت …

وحركتها منذ الصباح قبل (مداواة مرضاها) في (المستشفى) …


أحنّ لأشخاص … مرّوا …

لا أعلم أين هم وكيف هم … ولكنني أشتهي أن أتلمس وجوههم … أحضنهم …

أمارس إنسانيتي الكاملة … معهم …



أحنّ …


“سنرجع يوماً … إلى حيّنا …”

أنس


للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

مرّ من هنا

  • 59٬883 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

أكتوبر 2008
د ن ث ع خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031