بقليلٍ مِن … تستطيع …

رغم كل شيء … يبقى مبتسماً …

Posted on: فيفري 12, 2009

رغم صعوبة المهمات الموكلة إليه …

رغم تواضع العمل الذي يقوم به …

رغم أن عائلته لا تعلم ماهية عمله …

رغم جلوسه مستمعاً لهموم الموظفين , ومشاكلهم … مشاكله وهمومه أكثر …

يبقى أبو حسن, مبتسماً… نهاراً … وتعلوه ابتسامةٌٌ ليلاً …

لم أذكر يوماً أنني جاوزت باب الشركة دون أن يرافقني بابتسامته ويقول ملوحاً “صباح الخير أستاذ” …

ومن ثم يقدم لي مشروبي اليومي مبتسماً …

يقوم بالأعمال المكتبية مبتسماً …

ينفذ أعماله ما بين مسح وشطف مبتسماً …

وعندما أذكره … أذكر معه ابتسامته …

دامت ابتسامتك أبا حسن …

رغم كل ما ذكرت … بقيَ مبتسماً …

smile-orange ربّاه … أعطنا القوة على الابتسامة …

{عوقب أحدهم في اليونان, بعد أن كان مديراً أصبح (يكنس الشوارع) … وكان بشكل دائم مبتسماً … سُئل: “كيف لك الابتسام وأنت تكنس الشوارع؟ “رد بابتسامة أكبر : “ومن قال أنني أكنس الشوارع؟إنني أحمي الناس من الأمراض …”}

أنس

19 تعليق to "رغم كل شيء … يبقى مبتسماً …"

أحمي الناس من الأمراض

عندما تغير زينت الاشياء تتغير الافكار

اعرف بائعة متجولة من جنسية غير عربية تجول شوارع البلدة التي اسكنها…
زوجها صارع المرض سنيناً طويلة جداً قبل ان يسلم الروح… ليس لديها مصدر رزق سوى “بقجها” الثقيلة المنتفخة المليئة بالبضائع و التي تطوف بها على البيوت تبيع محتوياتها…
تحمل بقجة في كل يد، و ثالثة على رأسها…
كثيراً ما تتقرح يداها من حمل الـ”بقج”… و لا تتخلف ابداً مهما كان عن جولاتها… من الصباح الباكر حتى حلول الظلام… تحت الشمس القائظة… تحت المطر… او تحت البرد… لديها اولاد ربتهم بشق الأنفس، و جميعهم الآن يحملون شهادات اقلها الدبلوما…
هذه المرأة، لم اشاهدها يوماً الا و هي مبتسمة!!
كان الله في عونها…

حمدلله عنجد هاي نعمه من عند رب العالمين
في كتير ناس ما بيعرفو يبتسمو، و بس يبتسمو بتبين إنا مو طبيعيه

أنا دايمن ببتسم زعلانه أو مبسوطة حمدلله D:

أبو حسن ما لازم يخجل من عملو ، لازم يخلي راسو دايمن مرفوع لانو عم يتعب عشان يعيش 🙂

رائعة جداً…

على سيرة الابتسامة… كتبت خاطرة منذ فترة قصيرة عنها و في نهايتها:

نستيقظ على ضوء يومٍ جديد..

نقوم و نخرج إليها

نذوب فيها كما يذوب السكّر في فنجان القهوة السوداء.

و ما ألذّه من سواد..

ابتسِم.. فبالابتسامة حتى السواد يكتسب وجهاً لذيذاً

و هذا رابطها لمن أراد الاطلاع:

http://www.syriangavroche.com/2009/02/blog-post.html

عندما قرأت الأسطر … تمعنت جيدا مابين السطور متخيلاً أنني سأجد بعض الكلمات التي كانت تدور في مخيلتك ولم تكتبها … ولكني فوجئت بخلو المسافات البيضاء من أي كلمات

صديقي …
القوة على الابتسامة موجودة والله وهبها للجميع ولكن ينقصها الجرأة على الابتسامة
بمعنى آخر … نحن من يملك قرار الابتسامة …

وكما كتب في باص الحمدانية الجديد في احدى حكمه الكثيرة …
أن تضحك وتنسى خير من أن تنسى الضحك …

أهلاً بالمبتسمين جميعاً…

أولاً يسعدني مروركم وابتسامتي عريضة الآن …
أتصدقون؟ أم علي أن أرسمها الآن 🙂 …

أحمد نذير بكداش
🙂 🙂 …


اللجي

هي الابتسامة … ببساطتها …
أهلاً بك عزيزي … وشكراً

ماريّا

أترك تعليقاتي لكي للنهاية …
أردّ على الجميع وأبقى للرد على ما تقولين لأنني سأستمتع …
ابتسامتها لأنها هزمت الحياة ببسمتها … بجدها وعملها وتوجته ببسمتها …
هي الفكرة الرئيسية التي أحاول الوصول إليها ….
واختصرتيها …
أهلاً صديقة كلماتي …


جمانة

برافو عليكي وعلى ابتساماتك …
ما بتقصري … والابتسامة بيعطينا قدرات هائلة ما بنتخيلها …
أهلاً جمانة … وسعيد برؤيتك هون …

syriangavroche

خاطرتك رائعة …
ما رأيكم بحملة “ابتسم” ؟
كي نكافح العبوس المستشري بين البشر؟

أهلاً بالأمواج الاسبانية على ضفافي 🙂 …

rayan

جمال المسافات البيضاء بأنك من تقرأ ستملأها بنفسك … وتضفي منك عليها …
كتاباتي كلها بذات الفكرة وذات المسافات …

الجرأة على البسمة … ممم … فكرة تستحق التفكير …

أن تضحك وتنسى خير من أن تنسى الضحك …
مقولة تستحق أكثر من باص الحمدانية 🙂 … جميلة جداً …

أهلاً بك بين السطور صديقي …

أنا مع حملة “ابتسم” جداً جزيلاً..

شرط أن نوقّع الاتفاق…. بابتسامة

تحياتي الحارّة

توقيعي بابتسامة 🙂 …

أحر التحية لك صديقي …

انا كنت كاتبة قبل هلق تدوينة مشابهة
http://www.maramsoft.co.cc/?p=140
بس بالفعل هدول العالم هني الوحيدين يلي مانهم مصابين بداء الغرور يلي رح يقتل الناس
حدث مرة ان انتقلت من بناء الى بناء آخر في عملي يمكن أنتو بتعرفوا شو يعني واحد يكون جديد بتصير كل العالم بتتفق عليه تعبت نفسيتي كتير وكان المستخدم دائما يراضيني ويحكي معي وعامل البوفيه يقدم لي الشاي بابتسامة حتى عنجد قدرت اتقلم مع المكان الجديد بفضلهم
تدوينة رائعة حقا

يقولون لا قيمة للعطاء دون ابتسامة الرضى ..

فمرافقة العطاء للابتسامة تجعله في قمة الأمور التي يتمناها الانسان أن ترافقه كل يوم ..

شكراً انسان ..

اوّقع معكم بألف وواحد ابتسامة : )

ايه هيك ها، دخيل عيونك تدوينة فرايحية تفرج الهم وتشيل الزعل.

ولك تحية لأحلى أبو حسن، وأحلى أنوس، وهي ابتسامة أددددد كدده.

فرح
أهلاً فيكي وبابتسامتك العريضة …

عطاء وابتسامة نتيجة للقناعة والإخلاص …
تحيتي لكِ … صديقتي


علوش
أهلاً بك ومعافى يارب من كل الأمراض يا عزيزي …
والفرايحية حيكون نوعاً ما الطابع القادم …
حبيب قلبي علوش …

هؤلاء الاشخاص كثيرا ما نصادفهم ونحتك معهم وهم يثيرون اعجابي بروحهم العالية. اعتقد انهم كذلك لان نيتهم صافية وقلبهم ابيض لم يتلوث بعد تحياتي للجميع

بالضبط حسام …
نية صافية وحب خالص للعمل … تفاني …
في النهاية ابتسامة …

يا جماعة ابتسمو جميا
الابتسامة الصادقة من اجمل ما في الحياة

أخي الكريم ..

الابتسامه كلمة بسيطة وطريقة رسمها على وجهونا أبسط وأبسط لكن من الصعب ان نرسمها في بعض الأحيان لما ..!!

لانها وبكل بساطة حركة نابعة من القلب …

فكم هو محظوظ ذاك الشخص الذي يبتسم دوماً
وكم هو بائس ذاك الشخص الذي يمنع روحه من التبسم

كلماتك رائعة عزيزي واستمتع كثراً اثناء قرائتها
واتمنى ان تكون البسمة هي رفيقنا الدائم مدى الحياة

لكَ مني كل الود المعطر بالياسمين الدمشقي

تحيــآتي ..

http://reem-the-dream.blogspot.com/

بالضبط … ابتسموا من فضلكون 🙂 …

علوش, ابتسامة صادقة تعكس نفسها على وجوه الآخرين …

ريم, أهلاً بك مبتسمة جديدة هنا …
ابتسامة من قلب … ما أجملها , نرى بعضهم ويدخلون القلب, اتعلمين السر؟
يبتسم من قلبه فيدخل قلبنا …
شكراً على ودّك المعطر بياسمين دمشق التي أعشق 🙂

اترك رداً على JUMANA :) إلغاء الرد

للإنسان الذي يمرّ من هنا … عبقك … يبقى …

الصفحات

انستغراميات ..

لم يتم العثور على صور على إنستغرام.

أعجبكم عبق ..

مرّ من هنا

  • 59٬879 إنسان ...

في ذمّة التاريخ … ستلحظ …

فيفري 2009
د ن ث ع خ ج س
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728